أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 26 أكتوبر 2023


ركزت بعض الصحف اليومية الصادرة ، اليوم الخميس ، اهتمامها على الحرب على قطاع غزة وتسويق الكيان الصهيوني لروايات لاعلاقة لها بالواقع فضلا عن تسليط الضوء على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي والتي تضمنت دعوة الى وقف اطلاق نار انساني في قطاع غزة وادانة لجرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال الصهيوني .

وشهد شاهد من أهلها
(جريدة الشروق)

آخر الصفعات التي نالتها آلة الكذبة الصهيونية كانت من داخل معاقلهم وعلى لسان الأسيرة الاسرائيلية يوخفيد ليفشيتش التي أطلقت سراحها المقاومة الفلسطينية بحديثها للصحافة العالمية عن المعاملة الانسانية والعناية الطبية التي حظيت بهما حتى أنها حرصت على تحية ومصافحة أحد عناصر المقاومة قبل أن يتسلمها ممثل الصليب الأحمر في حركة رمزية حمالة لعدة معان وهي رسالة تشكل هزيمة معنوية للصهاينة خصوصا وأن هذا الحديث قد قيل سابقا على لسان المواطنة الأمريكية وابنتها الذين تم اطلاق سراحهما الأسبوع الفارط والتي تثبت مرة أخرى الروايات الاسرائيلية سقوط تلك المتناقضات التي عملت على تسويقها دوليا فثبت ذنبها على لسان المواطنين الاسرائيليين أنفسهم رغم الجيوش الجرارة والأموال المتدفقة من كل حدب وصوب لكسب المعركة بكل أبعادها ومن أهمها معركة الاعلام والصورة التي سقطت على صخرة عدالة القضية الفلسطينية ”

دحض لرواية الاحتلال الصهيوني وادانة للغرب
(جريدة المغرب)

“فكلمات غوتيريش التي نقلتها وسائل الاعلام الدولية ووقع تداولها على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي ، هدمت لدى الرأي العام الغربي الصورة التي رسخت لديه عن طبيعة الصراع وهدمت سرديات سياسية كانت آخرها تلك التي تقدم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي كشفت عن ازدواجية المعايير الغربية . هو الأهم في كلمة غوتيريش التي تضمنت أيضا دعوة الى وقف اطلاق نار انساني في قطاع غزة في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية ، كما قال فيها أيضا أنه ومن “أجل التخفيف من هذه المعاناة الهائلة وتسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون وتسهيل الافراج عن الرهائن ، أكرر دعوتي الى وقف اطلاق نار انساني فورا ”
“أهمية كلمات غوتيريش يكشفها رد فعل الاحتلال الصهيوني وممثله لدى الأمم المتحدة الذي طالب باقالته واتهمه بالتعاطف مع الارهاب ، في محاولة يائسة لمنع تأثير كلماته التي عرت حقيقة الاحتلال وجرائمه وأدانت القوى الغربية التي سحبت عنها حجة الدفاع عن النفس والارهاب وجعلتها اليوم أمام حتمية وحيدة وهي أن تقر بأن دعمها للاحتلال الصهيوني دعم للاستعمار الاستيطاني وللابادة الجماعية وأن تسقط بقية الحجج الواهية ”

ماكرون وخسارات الديبلوماسية الفرنسية
(جريدة الصحافة)

(ولم يكتف الرئيس ماكرون بكل هذه الخسارات للديبلوماسية الفرنسية في مناطق الللعب التقليدية لفرنسا بحيث لم يتردد في التنكيل مرة أخرى بصورة فرنسا…فرنسا حقوق الانسان والمساواة والعدل والحريات …فوقف على جثث القتلى من شهداء غزة أطفالا ونساء وأعلن مساندته للقاتل دون أدنى تحفظ ووصف “حركات التحرر ” بالحركات الارهابية وعلى رأسها حركة حماس وقد شبهها ب”داعش” ولم يتردد في الدعوة الى تحالف اقليمي ودولي عسكري للدفاع عن اسرائيل من أجل وجوها الآمن في المنطقة..ولا أدري كيف يمكن أن ينظر لنفسه في المرآة وهو يرى حجم الدمار وحجم الجريمة وحجم الدم المستباح في غزة ولا يجرؤ على ادانة المجزرة …ولئن كانت حماس حركة ارهابية كما في توصيف ماكرون فان اسرائيل “كيان ارهابي ” لا يقل خطورة عن “داعش ” وكل متواطىء مع هذا الكيان هو شريك بالضرورة في الجريمة ولن يرحمه التاريخ حين تكتبه الشعوب الحرة ”
لقد أحرج ماكرون فرنسا ومواطنيها وقرأ خطاب العار على مرمى المجزرة ولن يذكره التاريخ الا ليدينه ”

ليس فيلم رعب ..انها الحقيقة
(جريدة الصباح)

“ان ما تنقله عدسات المصورين وكاميراهات التلفزيون بالعالم والفيديوهات المصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي من صور مرعبة للقصف على غزة كفيلة بأن تصنع عدة أفلام رعب هوليودية ناجحة حيث تكثر مشاهد الدم والدمار والعجرفة والوحشية ، غير أنه لا بد من تذكير من يهمهم الأمر بتفصيل صغير لكنه هام وحاسم وهو أن ما يحصل في غزة حقيقي ، وأن العالم بأسره واذا ما وضعنا جانبا الشعوب الرافضة للظلم ، اختار أن يكون في وضع المتفرج على شعب محاصر ، يصب عليه العدو يوميا منذ ثلاثاة أابيع أطنانا من المتفجرات ويقطع عنه الماء والكهرباء ويمنع عنه الغذاء والدواء والوقود بما في ذلك الذي تستعمله المستشفيات أليس الأمر جديرا بالفرجة ؟

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.