تعثرت المفاوضات الهادفة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، حسبما قال مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي ومسؤول أميركي سابق مطلعون على المحادثات لشبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية.
واتفقت المصادر على أن المحادثات تعثرت الجمعة، بعد أن طالبت حماس إسرائيل بالسماح بإيصال الوقود إلى قطاع غزة، ورفضت ضمان إطلاق سراح عدد كبير من الأجانب.
وقالت إن “المناقشات انهارت قبل أن تبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من هجومها مساء الجمعة، بإرسال قوات برية إلى غزة”.
وأوضح الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “كانت المحادثات تسير بشكل جيد للغاية يوم الخميس، وكان المفاوضون يأملون في التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن ظهرت الخلافات في وقت مبكر من الجمعة مما أدى إلى تعثر المحادثات”.
وكشف المسؤول الأميركي السابق الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث علنا: “حماس تصر على الحصول على الوقود. الجانب الإسرائيلي والأميركي، بالإضافة إلى دول أخرى، يريدون إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم”.
وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة، نقلتهم إلى قطاع غزة في أعقاب هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
سكاي نيوز