ركزت بعض الصحف اليومية الصادرة ، اليوم الاثنين ، اهتمامها على استياء نواب البرلمان من تأجيل جلسة المصادقة على مقترح قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني اضافة الى تسليط الضوء على تواصل الحرب على غزة رغم مطالبة الرأي العام الغربي بوقف الحرب وحماية المدنيين.
اليوم اجتماع ساخن في البرلمان لحسم موعد تجريم التطبيع
(جريدة الشروق)
“يعقد مكتب مجلس نواب الشعب اليوم الاثنين اجتماعا لحسم موعد جلسة المصادقة على مقترح قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني بعد أن قرر رئيس البرلمان التأجيل بداعي توسيع قاعدة النقاشات حوله وذلك بالتزامن مع تحرك احتجاجي قبال المجلس للضغط على البرلمان ”
“وكشف رئيس كلتة الخط الوطني عبد الرزاق عويدات ، أن اجتماع مكتب المجلس الذي سيعقد اليوم ستكون من مخرجاته حسم موعد المصادقة على مقترح قانون تجريم التطبيع ، لافتا الى أن لجنة الحقوق والحريات علاوة على مصادقتها على فصول القانون وجهت استدعاءات لسماع ممثلي وزارة الخارجية التي أبدت الموافقة بعد سماع وزارة العدل ولأخذ الرأي الاستشاري من المجلس الأعلى المؤقت للقضاء الذي لم يبد رأيه ، لافتا الى أن القانون يتحدث عن عرض مشاريع ومقترحات القوانين على جهات ولا يضعها شرطا للحيلولة دون المرور الى الجلسة العامة ”
“وتفاعلا مع ذلك دعت الحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني الى تحرك احتجاجي حاشد أمام البرلمان بداية من العاشرة صباحا وذلك لمطالبة رئيس البرلمان بالتراجع عن قراره تأجيل الجلسة العامة التي كانت ستنظر في مقترح قانون تجريم التطبيع ولتحديد تاريخ لسن هذا القانون في أقرب الآجال ”
“وبخصوص هذا التحرك أفاد مراد بن جدو، أنه قد تمت دعوة طيف واسع من المناضلين والنشطاء وعموم الشعب التونسي اليوم لاسناد مبادرة تجريم التطبيع وللتنديد بما وصفه تلكؤ رئيس البرلمان في عقد جلسة للمصادقة عليه ”
“واعتبر مراد بن جدو ، أن مقترح القانون لا يحتمل الكثير من الـتأويلات وهو محسوم بالمواقف التي عبرت عنها مؤسسات الدولة خاصة في مستوى الرئاسة والخارجية ، مضيفا أن بعض من الذين اطلعوا على مقترح القانون حتى وان يرون أنه لا يلبي كل الانتظارات فانهم يعتبرون تمريره خطوة مهمة سيما وأن هذا المطلب طرح في المجلس التأسيسي وفي البرلمانات التي لحقته ولم يقع تمريره ”
الضمير الغربي بدأ يستفيق
(جريدة المغرب)
“أزمة داخلية تعيشها حكومة الاحتلال يضاف اليها اليوم تصاعد الغضب في العواصم الغربية بعد أن بلغ عدد الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض عتبة العشرة آلاف شخص باستشهاد 3342 طفلا ، و2062 سيدة ، و460 مسنا .كما تجاوز رقم الجرحى والمصابين 20 ألف ، مع انتشار صور الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال وتصاعد دعوات المنظمات الدولية بضرورة الادخال الفوري للمساعدات الى القطاع وارتفاع الخطاب الأممي المدين للاحتلال عوال اجتمعت لتشكل موجة مناهضة للحرب على القطاع ”
“موجة تتجسد في تحركات احتجاجية اجتاحت العواصم الغربية الرئيسية ، قادها بالأساس الشباب في هذه المجتمعات اليذي تبنت حكوماته سياسة الدعم الكلي للكيان وبررت حربه وجرائمه باسم الدفاع عن النفس وقد ساعدت آلة الدعاية الصهيونية وانحياز كبرى وسائل الاعلام الغربية في الترويج لهذه الرواية لبرهة من الزمن قبل أن تنقلب الموازين وتشهد بوادر تغيير في الرأي العام الغربي”
“رأي عام بات اليوم يطالب بوقف الحرب وبحماية المدنيين ومساءلة الاحتلال الصهيوني عن جرائمه وانتهاكه للقانون الدولي وتعالي أصوات لمطالبة حكوماتها بوقف دعمها بل وتهديد باتباع أساليب احتجاحية تتضمن المقاطعة كما دعا الى ذلك في تظاهرة احتجاجية شهدتها بروكسال عاصمة الاتحاد الأوروبي ”