في آخر تحديث لبياناته، كشف جيش الإحتلال عن عدد قتلاه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يوم السبت 7 أكتوبر المنقضي.
وآظهر الموقع الرسمي للجيش المحتل أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 330 قتيلا، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش ارتفاع حصيلة قتلاه في غزة إلى 15 جنديا، خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء المواجهات المباشرة مع كتائب المقاومة على تخوم القطاع.
وفي سياق متصل، تواصل الفصائل الفلسطينية المقاومة بقطاع غزة، اشتباكاتها العنيفة والشرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة على عدة محاور في القطاع، مؤكدة وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح.
وأعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في عملية مشتركة مع “كتائب القسام”، استهداف الحشود العسكرية للمحتل في شمال شرق غزة بعدد من قذائف الهاون.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن “اشتباكات تدور في هذه الأثناء بين مجاهدي القسام وقوة راجلة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا”.
وقالت “القسام”: “دكت وحداتنا، قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب غزة وجنوب غزة بعشرات قذائف الهاون.
كما أعلنت “القسام”، أن “مجاهدونا يباغتون قوة راجلة صهيونية غرب إيرز من خلف الخطوط ويجهزون على 3 جنود من مسافة صفر”.
واستهدفت “كتائب القسام” تجمع جنود وآليات للجيش الإسرائيلي قرب بوابة “النسر” شرق المحافظة الوسطى، بطائرة “زواري” ورشقة صاروخية.
كما قصفت “القسام” تحشدات لقوات إسرائيلية في مجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية.
وقال شهود عيان: “انفجارات متتالية لا تتوقف ناجمة عن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة مع القوات المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة ومدفعية الاحتلال تطلق عشرات القذائف”.
وأفاد المراسل العسكري لـ “سرايا القدس” على خطوط القتال المتقدمة في شمال غزة، أن “مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة ويعيقون تقدم آليات العدو في عدة محاور من مناطق الشمال”.
كما أعلنت “سرايا القدس” قصفنا تجمعات الآليات المتوغلة في محور جنوب غزة الزيتون ومحور شمال غرب غزة بعشرات صواريخ من طراز 107 وقذائف الهاون”.