كد رئيس الجمهورية قيس سعيد اثناء زيارته يوم الخميس مستودع القطارات بمدينة نابل انه لاسبيل الى التفريط في المرافق العمومية داعيا الى اعادة بعض الخطوط الحديدية للعمل .
وعاين رئيس الدولة وفق مقطع فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على الفايسبوك الحالة المتردية لعدد من عربات القطار بالمستودع مؤكدا ان في ذلك اهدارا للمال العام وسعيا لاتلافها من اجل التفريط فيها وبيعها كخردة لمن تسلطوا على ثروة الشعب .
وأكد ضرورة حل معضلة النقل العمومي على المستوى الوطني داعيا الى القيام بثورة تشريعية اثر المصادقة على قانون المالية .
وذكر رئيس الجمهورية بأن التفريط في النقل العمومي للخواص انطلق منذ سنة 1985 وهو ما فاقم من معاناة المواطنين ولا سيما من طول انتظار وصول وسائل النقل مشيرا الى ان هذا الاشكال لا يتعلق بالنقل الحديدي فقط بل يشمل الشركات الجهوية والشركة الوطنية للنقل.
واضاف ان الهدف الاساسي كان ضرب النقل العمومي وخاصة منه النقل الحديدي باعتباره رافعة للاقتصاد ومساهما في ربط المناطق الداخلية.
وبين الرئيس سعيد ان تقسيم البلاد الى أقاليم سيمكن من من ربط المناطق الداخلية بالمناطق الساحلية التي تتوفر على المرافئ التي تعد رافدا اساسيا للتجلرة الخارجية وذلك اضافة الى ما سيحققه هذا التقسيم من اندماج اقتصادي سيما بعد تركيز المجلس الوطني للجهات والاقاليم.
وبين رئيس الجمهورية ان هذا التمشي سيمكن المهمشين من صنع القرار ومن تغيير المنوال التنموي الذي يصبح نابعا من الشعب وذلك في اطار وحدة الدولة باعتبار ان الارادة ستصبح نابعة من الداخل لتصل الى المركز.
ونبه الرئيس قيس سعيد من جيوب الردة التي تسعى عن طريق وسائل للاعلام والصفحات المأجورة الى اجهاض ثورة جديدة وكذلك عن طريق من كان غرضهم الحكم عبر الارتماء في احضان الصهيونية العالمية مذكرا بلقاءات هؤلاء مع برنار هنري ليفي الذي تدخل في صياغة دستور 2014 لتفجير الدولة من الداخل.
وانتقد رئيس الدولة المتباكين على القضية الفلسطينية واصفا اياهم بالمتاجرين بدم الشعب الفلسطيني ومأساته الراهنة خدمة لحملاتهم الانتخابية مشيرا الى أن القضية الفلسطينية ليست ضد اليهود بل هي ضد الصهيونية العالمية.