قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في كلمة توجه بها الليلة للشعب التونسي، إن من يتعامل مع العدو الصهيوني لا يمكن أن يكون إلا خائنا، مجددا التأكيد على أن مصطلح التطبيع “لا وجود له عنده على الإطلاق لأنه يعكس فكراً مهزوماً”.
وقال سعيّد، إنه وجد نفسه مضطرا اليوم للتذكير بأن دستور سنة 2022 نصّ في توطئته على الانتصار للحقوق المشروعة للشعوب، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته بعد تحريرها، وعاصمتها القدس الشريف، بينما لم يشر دستور سنة 2014 لحق الشعب الفلسطيني في فلسطين السليبة وإقامة دولته عليها بعد تحريرها وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت رئيس الدولة، إلى أنه سُؤل يوم أمس عن موقفه من قانون تجريم التطبيع، وأن موقفه كان هو نفسه، وهو أن الأمر يتعلق بجريمة الخيانة العظمى، مشيرا إلى إمكانية الاستئناس بالفصل 60 من المجلة الجزائية للتأكيد على أن هذه الخيانة هي خيانة عظمى.
وتابع سعيّد : “لست في حاجة لشهادة أحد، وتكفيني شهادة الله والشعب والتاريخ، ونحن لا نقبل المساومة ولا المزايدة ولا الضغط ولا الابتزاز لأي جهة كانت في الداخل أو الخارج”.