دعا الحزب الجمهوري في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين 06 نوفمبر 2023 على خلفية فرار مساجين خطرين تعلقت بهم جرائم ارهابية قبل أيام من سجن المرناقية وتداول صور ومقاطع فيديو أمس الأحد تتعلق بالقبض على احد هؤلاء الفارين، ‘المؤسسات ذات السيادة إلى القيام بتقييم علمي وموضوعي لتحديد الأخطاء التي تسببت في فرار أخطر الإرهابيين من السجن، وضمان عدم تكرارها’.
ولاحظ الحزب ان ‘إقحام الأجهزة والمؤسسات التي بعثت لمجابهة الإرهاب في الصراعات السياسية واهدار الطاقات ساهم في تشتيت جهودها واحداث ثغرات استغلها ارهابيون لمصالحهم’، وفق نص البيان.
وطالب الجمهوري في بيانه بـ ‘تحييد المؤسسة الأمنية وعدم استعمالها في تصفية الخصومات السياسية، وترسيخ الأمن الجمهوري حتى تقوم هذه المؤسسة بحماية الوطن والمواطن’.
وجدد الحزب المطالبة بإطلاق سراح كل الموقوفين السياسيين ‘الذين زجّ بهم في ملفات ذات طابع إرهابي مفتعل والعودة لحياة سياسية تضمن فيها الحقوق والحريات’.
من جهة اخرى دعا الحزب المواطنين إلى التحلي بالحس الوطني والإبلاغ عن كل المعطيات التي من شأنها أن تحاصر الإرهابيين الفارين وتحدّ من تحركاتهم وخطورتهم التي تهدّد الأمن القومي.
يُشار إلى أنه لم تصدر وزارة الداخلية او العدل الى حد اليوم أية معطيات بخصوص ملابسات حادثة فرار العناصر الإرهابية الخمسة من سجن المرناقية، قبل ايام وما آلت إليه عملية القبض عليهم أو على البعض منهم خصوصا وأن البعض منهم مورطين في قضيتي اغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد قبل 10 سنوات .