” ‘اضربوهم بالنووي’ … ماذا أنتم فاعلون يا عرب؟” و”بعد تهديد وزير صهيوني بقصف غزة بالنووي … الكيان يدخل مرحلة الهستيريا” و”لا حاضنة شعبية للارهاب …” و”الانتخابات المحلية … بسام معطر رئيس جمعية عتيد … عدد الترشحات متوسط جدا وقد يكون مؤشرا لنسبة المشاركة يوم الاقتراع”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
” ‘اضربوهم بالنووي’ … ماذا أنتم فاعلون يا عرب؟”
جريدة (الصباح)
“الاكيد أن الدعوة الى ضرب غزة بالنووي، باعتبار أن الفلسطينيين ليسوا بشرا، ليست استثناء، وقد سبق لعضو في الكنيست أن دعت الى ضرب القطاع بالنووي … الامر لا يتعلق بما اذا ستذهب اسرائيل الى هذه الخطوة أم لا، ولكن باعتراف رسمي لاول مرة بامتلاك اسرائيل دون غيرها من دول المنطقة للسلاح النووي. وهو ما يعني أيضا أن الامر لا يتعلق بمصير الفلسطينيين وحدهم لكن بمصير كل شعوب المنطقة”.
“التلويح أو التهديد باستعمال النووي يعكس العقلية العسكرية الغارقة في التوحش … ولا شك أن من يستعمل الفوسفور الابيض والاسلحة المحرمة دوليا ومن يلقي يوميا أطنان القنابل على رؤوس المدنيين ومن يهدم البيوت على رؤوس أصحابها في المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد وحتى في سيارات الاسعاف دون أدنى حساب أو ردع لن يتوانى عن استعمال ما هو أخطر من كل ذلك …”.
“حتى هذه المرحلة ومع دخول المحرقة المعلنة في غزة شهرها الثاني على التوالي لا يزال الموقف العربي غارقا في المهانة ولا نعرف صراحة بعد الجولة الاستعراضية لوزير الخارجية الامريكية، بلينكن، وتصريحاته من عاصمة عربية بأنه لا مجال لوقف الحرب. كيف سيكون الرد على التهديدات النووية أو ما اذا سيكون ما يحدث سببا كافيا للتوجه دون تأجيل الى الجنائية الدولية … ان لم يكن اليوم فمتى؟”.
“بعد تهديد وزير صهيوني بقصف غزة بالنووي … الكيان يدخل مرحلة الهستيريا”
صحيفة (الشروق)
“بات من الواضح لكل من يتابع الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة أنه لا يطرح ضمن أجنداته أية اعتبارات دولية أو خطوط حمراء ممكنة وهو يمارس اجرامه المتأصل في ايديولوجيته القائمة على التقتيل والتدمير والاستعمار الممنهج. حيث يشن اليوم عدوانا غير مسبوق بدعم أمريكي وغربي كامل على المستويات العسكرية والسياسية والمالية تحت ذريعة زائفة هي حقها الشرعي في الدفاع عن النفس، في حين يتناسى من يقف معها في هذه المرحلة أنها كيان محتل غاصب قام على التشريد وافتكاك الحقوق العربية
المشروعة ضمن مخطط واضح منذ زرعها في الوطن العربي كذراع غربية لنشر الفوضى واستدامة ذلك الوضع خدمة للمشاريع الاستعمارية ودرءا لامكانية قيام أية نهضة عربية ممكنة تشكل خطرا على المصالح الغربية ومشاريعها في الشرق الاوسط وهو ما جعلها والحالة تلك في مأمن من كل عقاب أو محاسبة مهما تمادت في غيها وفي صلفها وفي وحشيتها ضد الشعب الفلسطيني ومن ورائه الشعوب العربية”.
“لا حاضنة شعبية للارهاب …”
جريدة (الصحافة)
“الواضح أنه منذ أن أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها عن عملية هروب الارهابيين الخمسة ونشرت صورهم حتى توجه اهتمام المواطنين الى هذا الحدث الكبير، أصبحت تفاصيل الواقعة حديث الناس ما بين مستغرب ومصدوم مع قراءات مختلفة لما حدث كل وفق رؤيته ومموقفه السياسي. لكن اللافت هو الاجماع الكلي حول مسألة مركزية وهي الادانة اللامشروطة والتي لا لبس فيها لكل فعل ارهابي. وهذا الامر يتكرر في كل مناسبة واثر كل عملية استباقية تقوم بها القوات المسلحة العسكرية والامنية لتقليم أظافر التطرف العنيف أو بعد بعض الهجمات الارهابية التي جدت في فترات مختلفة من العشرية الماضية”.
“ومن المهم الان وبلادنا تعيش ظرفا دقيقا على جميع المستويات أن نلتقط جميعا الرسائل مهما كان مأتها والاستفادة من حالات الاجماع بشأن بعض القضايا وفي مقدمتها نبذ العنف والتطرف من أجل صناعة رأي عام وطني يحصن بلادنا ضد أي اختراقات مباشرة أو غير مباشرة”.
“الانتخابات المحلية … بسام معطر رئيس جمعية عتيد … عدد الترشحات متوسط جدا وقد يكون مؤشرا لنسبة المشاركة يوم الاقتراع”
صحيفة (المغرب)
“أغلق أمس على الساعة الثامنة مساء باب الترشح لانتخابات المجالس المحلية التي ستنتظم في 24 ديسمبر 2023، وكانت هيئة الانتخابات وقد قررت التمديد في آجال قبول الترشحات لعضوية المجالس المحلية الى 6 نوفمبر الجاري بعد أن انتهت الاجال القانونية في غرة نوفمبر”.
“وقد اعتبر رئبس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، أن نسبة تغطية الترشحات للمجالس المحلية بلغت 100 بالمائة وأنه تم تسجيل أكثر من 7400 ترشح الى غاية، صباح أمس، من بينها قرابة 1040 لمترشحين من ذوي الاحتياجات الخصوصية. ويعتبر ععدد من متابعي الشأن الانتخابي ومن مكونات المجتمع المدني أن العدد متوسطا على غرار، بسام معطر، رئيس جمعية عتيد، حيث أكد في تصريح ل’المغرب’ أنه من الضروري معرفة نسبة مشاركة المرأة والتي ستكون حسب الارقام الاولى في حدود 13 بالمائة ونسبة مشاركة الشباب التي لا تتجاوز 18 بالمائة.
وأضاف أنه من المهم معرفة عدد الترشحات في كل عمادة ويمكن القول بأن المؤشر جيد عندما نجد عدة ترشحات في كل عمادة خاصة بعد التسهيلات التي تم اقرارها على مستوى عدد التزكيات والتمديد لخمسة أيام اضافية في فترة الترشحات”.
“ويرى معطر أن التمديد في فترة الترشحات دليل على أن عدد الترشحات كان دون المأمول وذكر بأن العدد النهائي للترشحات يكون بعد البت فيها والتأكد بأنها مستوفية للشروط”.