دعت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء الى ضرورة احترام قواعد الصحة الجسمية ونظافة المحيط توقيا من الإصابة بالنزلة الموسمية، مذكرة بأن حلول فصل الشتاء يعد بداية موسم جديد للنزلة الموسمية، التي تصيب كل سنة بين 5 إلى 15 بالمائة من سكان العالم، وتتسبب في وفاة بين 29 ألف و 650 ألف حالة.
وشددت وزارة الصحة في ورقة اعلامية تحصلت “وات” على نسخة منها على ضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائية للتوقي من الفيروسات التنفسية و المتمثلة في تجنب الاتصال الوثيق بمرضى النزلة الموسمية أو الفيروسات الأخرى والمصافحة والعناق ومشاركة الأغراض الشخصية مع ضرورة احترام التباعد الجسدي (مسافة لا تقل عن مترو نصف) فضلا عن غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة قبل لمس الوجه أو استعمال محلول كحولي .
وأكّدت على أهمية ارتداء الكمامة عند السعال والعطس في المرفق أو استعمال منديل ورقي ورميه مباشرة في سلة المهملات
و تهوئة المنازل باستمرار ولمدة نصف ساعة في اليوم على الأقل مع الحرص على عدم البقاء بأعداد غفيرة في مكان مغلق
و أوصت الوزارة بتلقي التلقيح المضاد للنزلة الموسمية لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والكلى والرئة والقلب والسمنة و كذلك النساء الحوامل وأعوان الصحة والمسنين والأطفال حاملي الأمراض المزمنة.
ولفتت وزارة الصحة الى أنه في حالة الإصابة “بالقريب” يصبح تلقي العلاج ضرورة خاصة عند تسجيل ارتفاع درجة حرارة الجسم وتواصلها و عجز عن الأكل والحركة و ظهور تعفنات في الجهاز التنفسي وفي مستوى الحلق مصحوبة بآلام صدرية، وسعال شديد وعدم القدرة على التنفس خاصة بالنسبة للفئات التي لها أكثر قابلية لحدوث تعكرات صحية خطيرة
ودعت الوزارة في هذا الصدد الى المسارعة إلى استشارة الطبيب المباشر للوقوف على تطورات الحالة الصحية ولاتخاذ الإجراءات المناسبة لها، مشددة على ضرورة عدم الالتجاء آليا إلى تناول المضادات الحيوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج
وبينت أن موسم الخريف والشتاء يتسمان بإمكانية انتشار الفيروسات التنفسية على غرار فيروسات القريب وفيروس الكوفيد-19 وفيروس التهاب القصيبات الحادة بالتوازي والتي تشترك في العديد من نقاط التشابه المتمثلة في إصابة الجهاز التنفسي المؤدية إلى أعراض متشابهة مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى والصداع والتعب.
وأضافت أن الفيروسات التنفسية تتشابه أيضا في طريقة انتشار العدوى حيث تنتشر عن طريق الشخص المصاب عند السعال أو العطس أو التحدث أو التنفس أو عند لمس أسطح ملوثة وذلك عبر القطيرات والرذاذ التي ينثرها