في متابعة لعملية القاء القبض على العناصر الارهابية الفارة من سجن المرناقية كشف الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023، أن عمليّة القبض عليهم هي نتاج يقظة وجاهزية الوحدات الأمنية التي كانت تتدخّل في كلّ مرّة بسرعة المرجوة، زدّ على ذلك التفاعل الكبير للمواطنين الذين عاضدوا مجهودات المؤسّسة الأمنية.
وبيّن حسام الدين الجبابلي أنّ عديد الاختبارات الفنيّة، بيّنت أنّ منفّذي عملية السطو على فرع بنكي هي المجموعة الإرهابية، وطبقا لذلك بقيت الوحدات الأمنيّة مرابطة على الحدود البرية والبحرية، فضلا عن طرقات السيارة والطرقات الوطنية.
وأوضح الجبابلي إلى أنّ الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها (الأمن الوطني، الحرس الوطني..) بقيت متواجدة بثقلها، وموزّعة على مختلف المدن، وخاصّة تونس الكبرى.
وثمّن حسام الدين الجبابلي المجهودات التي قامت بها أيضا، المؤسّسة العسكرية، سواءً في عمليات المطاردة والمتابعة أو البحث والتفتيش.
وأضاف المتحدّث في تصريح لموزاييك أنّ الإرهابي المكنّى بـ ‘الصومالي’، تمّت إحالته على الوحدة المتعهّدة بالبحث، فور القبض عليه يوم الأحد، بفضل المجهودات الأمنيّة، والمواطنين الذين عاضدوا مجهود المؤسّسة الأمنية في عدم فراره، مشيدا بالتفاعل الكبير للمواطنين، بخصوص التبليغ على الفارين.
وكشف الجبابلي أنّه أثناء عمليات الغلق ومحاصرة المساجين الفارين، والتثبّت في العديد من المشتبه بهم، تبيّن أنّ عنصرا محكوم عليه بالسجن ومفتّش عنه لفائدة المحكمة الابتدائيّة بتونس 1، ومتعلّقة به قضيّة ذات صبغة إرهابية، ولا علاقة له بالمجموعة الفارة، لذلك تمّ التعامل معه على حدة، بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.