أدانت محكمة قسنطينة في الشرق الجزائري، اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023، الناشطة أميرة بوراوي بالسجن 10 سنوات مع غرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري، وذلك في قضية مغادرتها بطريقة غير قانونية التراب الجزائري إلى تونس، حسب ما افادت به اذاعة موزاييك نقلا عن مراسلها بالجزائر.
وبدأ التحقيق في هذه القضية قبل نحو 9 أشهر إثر اكتشاف هروب بوراوي وهي القضية التي كان لها تداعيات سياسية ودبلوماسية كبيرة على العلاقات الجزائرية الفرنسية، حيث اتهمت السلطات الجزائرية المخابرات الخارجية الفرنسية بالمساعدة على تهريبها من تونس إلى فرنسا كون أنها تحمل الجنسية الفرنسية.
وكانت الناشطة ممنوعة من السفر بقرار من القضاء بسبب متابعتها في قضايا تتعلق بالإساءة للدين الإسلامي، ولكنها تمكنت من التسلل لتونس وساهمت القنصلية الفرنسية هناك في ترحيلها إلى فرنسا.