الكاف: تقديم مقترحات عملية للتخفيف من وطأة الجفاف في قطاع الفلاحة المطرية خلال ندوة جهوية


اقترح المشاركون في ندوة جهوية، انتظمت اليوم الاربعاء بالمدرسة العليا للفلاحة، حول موضوع “التعديلات الزراعية للتخفيف من وطأة الجفاف في الفلاحة المطرية”، ادخال جملة من التعديلات الرامية إلى استدامة القطاع الفلاحي المرتبط بالتساقطات المطرية، وخاصة في مجال طرق الزراعة وإنتاج الجبوب والأشجار المثمرة والإنتاج الحيواني.

وأكد أحمد المرواني، المختص في المجال الفلاحي، أهمية المحافظة على المياه والتربة، وضرورة بذل مجهود اضافي من طرف الفلاحين لحماية الأراضي من التدهور وتغيير أنماط الإنتاج، سيما في قطاع الحبوب، وذلك بالتقليل من كميات البذر في الهكتار الواحد والنزول من سلم القنطارين إلى قنطار ونصف على أقصى التقدير، وفق تقديره، واشار الى أن قطاع الحبوب المروية لايمثل إلا نسبة قليلة في منظومة القطاع والتي لا تتجاوز 75 الف هك، على حد قوله.

كما شدد على أهمية اختيار اصناف البذور، بالتركيز على الأصناف ذات الجذور العميقة التي لديها أكثر قدرة على مقاومة الجفاف، واختيار انواع الأشجار المثمرة التي لها الطاقة الكافية لتحمل الجفاف ومنها أشجار الزياتين.

كما تطرق الحضور إلى موضوع النقص الحاصل في مياه الأمطار وانعكاساتها على الثروة الحيوانية، واكدوا أنّ الجفاف أثر سلبا على حالة المراعي، وأدى إلى التخلص من جزء من الثروة الحيوانية، وشددوا على ضرورة إيجاد أنماط جديدة لتغذية الحيوانات واختيار الأصناف العلفية التي تتأقلم مع التغيرات المناخية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.