شكلت محدّدات الصحة والتغيّرات المناخية، وهشاشة المؤسسات الصحية للتغيّرات المناخية، والبحث العلمي في مجال التغيرات المناخية والصحة، والصحة النفسية والتغيرات المناخية، أبرز محاور ورشة العمل التي نظمتها أمس الخميس بالعاصمة إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس حسب بلاغ وزارة الصحة على صفحتها على فيسبوك . ولفت البلاغ الى تطرق عدد من المتحدثين، خلال هذه الورشة التي اهتمت بمسألة القطاع الصحّي والتغيرات المناخية، الى مدى استعداد القطاع الصحي للتكيّف مع هذه التغيرات من خلال التحكّم في المخاطر الصحية المرتبطة بهذه التغيرات وتأمين معالجتها والحد من تفاعلاتها.
وشدد وزير الصحة علي المرابط بالمناسبة على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة للمحافظة على المكاسب الصحية والتصدي للأمراض الجديدة والمستجدة من خلال دعم المنظومة الصحية والإستراتيجيات والدراسات الإستشرافية من أجل العمل على التخفيف من حدة التأثيرات السلبية المتوقعة للتغيرات المناخية ومواجهة هذه التحديات في أفق 2035.
وثمّن الوزير مثل هذه المبادرات التي من شأنها أن تساهم في دعم التعاون بين ممثلي جميع القطاعات والمنظمات الدولية المختصة لبلوغ الأهداف المنتظرة من أجل المحافظة على المنظومات والموارد الطبيعية والأنشطة الاقتصادية وضمان الأمن الصحي وبلوغ الإكتفاء الغذائي والمحافظة على ديمومة الموارد المائية للأجيال القادمة. ومن جهته بيّن ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس، إبراهيم الزيك، استعداد المنظمة للعمل المشترك مع وزارة الصحة وتقديم كل مبادرات الدعم في مجال الصحة والتغيّرات المناخية والحد من تأثيرها على صحة الإنسان والحيوان والنبات في إطار مبدأ الصحة الواحدة.