حظيت مدينة كركر من ولاية المهدية، باستثمارات بقيمة 3532 ألف دينار في إطار تدخلات الجيل الأوّل من برنامج تهذيب وإدماج الأحياء السكنية تحت إشراف وكالة التهذيب والتجديد العمراني، وفق ما أفاد به في تصريح ل(وات) كاتب عام بلدية كركر، عادل العكرمي.
وأفاد العكرمي أن من بين المشاريع المنجزة في هذا الإطار القاعة الرياضية، المقدرة كلفتها ب800 ألف دينار. وضدّد على أهميّة المشروع نظرا للإضافة، التّي قدمها لفائدة أبناء المنطقة، وتمكينهم من ممارسة هواياتهم، لاسيما، وأنّه الفضاء الأوّل من نوعه في المدينة.
ويتم استغلال القاعة الرياضية، وفق العكرمي، من قبل خمس جمعيات، وتستقبل حوالي 750 فردا على مدار الأسبوع، وهو ما ساهم في إضفاء حركية على المنطقة بفضل النشاطات الرياضية المتنوعة، التّي تقدمها لفائدة روّادها من الناشئة.
ودعا المسؤول، في هذا الصدد، وكالة التهذيب والتجديد العمراني، إلى تعزيز مدينة كركر بالمزيد من المشاريع، خاصّة، وأنّها منطقة مترامية الأطراف، وتوجد بها العديد من الأحياء والتجمعات السكنية الهامة.
من جانبه أكد نائب مدير القاعة الرياضية بكركر، فتحي الغريسي، أهميّة المرفق الرياضي، الذي أتاح للناشئة فرصة الإحاطة اللصيقة بهم وإبعادهم قدر الإمكان عن السلوكات المحفوفة بالمخاطر عبر العمل على تعزيز مواهبهم وصقل هواياتهم.
ولفت الغريسي، إلى أن هذا المكسب لا يحجب النقائص الموجودة داخل القاعة الرياضية، على غرار نقص التجهيزات الرياضية، معتبرا أن توفيرها سيساهم في استقطاب عدد أكبر من الناشئة فضلا عن إدراج اختصاصات رياضيّة أخرى تهم الرياضات الفردية.
وظفرت منطقة كركر، إلى جانب إحداث القاعة الرياضية في إطار برنامج الجيل الأول للوكالة، ببعث مصنع “جي آس كوم كركر”، بكلفة جملية ناهزت 1100 ألف دينار.
وأفادت المسؤولة عن الموارد البشري بمصنع “جي آس كوم كركر”، حنان العربي، أن المصنع مختص في الخياطة وموجه إنتاجه إلى التصدير. ويشغل المصنع حوالي 150 عامل وعاملة، وكانت له مساهمة في فعالة في تنشيط الدورة الاقتصادية في المنطقة وامتصاص البطالة في صفوف الشباب، منذ انطلاق نشاطه منذ ثلاث سنوات.
وعبّرت العربي عن أملها، في توسعة المشروع كي يساهم في استقطاب المزيد من اليد العاملة والترفيع في انتاجيته بغاية خلق ديناميكية اقتصادية فعلية في الجهة.