كشفت جمعية أصوات نساء عن تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الجمعة 24 نوفمبر الجاري أمام وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن تنديدا بما اعتبرته “فشلا في سياسات الوزارة لمناهضة العنف الاقتصادي المسلط على النساء والفتيات”، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد النساء.
وأعلنت الجمعية في ذات السياق عن تأسيس “حراك ثائرات ضد سياسات التهميش والاقصاء” وهو يتكون من أكثرمن 200 عاملة في القطاع الفلاحي لتعزيز حقوق النساء في القطاع الفلاحي، مشيرة إلى أن هذا الحراك هو من سيقود الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة المرأة، وفق ما أشارت إليه في بيان لها اليوم الأربعاء.
ويأتي الإعلان عن هذه الوقفة الاحتجاجية وتأسيس هذا الحراك تزامنا مع حملة 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة، وهي حملة تنطلق يوم 25 نوفمبر من كل سنة في إطار مع الاحتفاء باليوم العالمي لمناهضة جميع اشكال العنف ضد النساء.
النسوية والحقوقية مع كافة القضايا العادلة، وخاصة قضية التحرّر الوطني الفلسطيني وذلك تعبيرا على تضامنها مع نساء فلسطين المستهدفات في الحرب القائمة على الميز العنصري وعلى العنف الموجّه ضد المدنيين العزل.وتختتم حملة أصوات نساء لهذه السنة بتنظيم تظاهرة تحت اسم “أيام أصوات السينمائية”، التي تتّجه إلى تسليط الضوء على تقاطع النضالات