طلبت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين من كل مكوناتها وعموم الشعب التونسي لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمسؤولية أكبر وتجند أشد وتعبئة أقوى، داعية إياهم الى التظاهر بعد غد الأربعاء بداية من الساعة الواحدة بعد الزوال، من أمام وزارة السياحة في اتجاه المسرح البلدي.
وأكدت اللجنة ، وفق بيان نشرته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان (وهى مكون من مكونات اللجنة) في صفحتها الرسمية الاثنين ، عن اعتزازها بروح المقاومة الأسطورية التي أبداها سكان غزة وأهالي الضفة ومقاوموها في وجه جيش مدجج بأعتى الأسلحة وأكثرها فتكا وتدميرا، في إعلاء لمعنى المقاومة في سياق الاستسلام والتطبيع والخيارات التسووية، وفي إمساك بروح المبادرة الهجومية مثلما طوفان الأقصى عوض التكتيكات الدفاعية، شأنه أن يفتح طريقا بديلا للقضية الفلسطينية نحو التحرر لم تستطع تحقيقه عقود من المفاوضات والمؤتمرات.
وقال البيان “إن اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين، التي تعتبر نفسها آلية إسناد للشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل حتى تحرير كامل أرضه، تحيي يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023 اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1977 وهي تضع كل إمكانياتها وجهودها من أجل الانتصار للحق الفلسطيني”
وأكدت اللجنة تثمينها لهبة كل القوى السياسية والمدنية والنقابية والشبابية والنسائية والأكاديمية في تونس التي نفذت كل أشكال المساندة الممكنة لفضح الهجمة الإرهابية الصهيونية على غزة والضفة ولتقديم شتى أشكال الدعم للمدنيين والمقاومين الفلسطينيين، والانضمام لكل المبادرات العربية والدولية من أجل رفع الحصار على غزة وكل الأراضي الفلسطينية ومساءلة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية، داعية إياهم إلى تعزيز هذه الفعاليات وتنويعها وتصعيدها.
وثمنت للمظاهرات التضامنية المليونية المتصاعدة في أغلب بلدان العالم وخاصة في أوروبا أين ساهمت في تعديل مواقف أغلب تلك البلدان التي كانت منحازة تماما للكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى لحملة الإبادة الصهيونية الوحشية على غزة والضفة، مؤكدة على حيوية التضامن العالمي من أجل دحر كيان الابارتايد الذي ظل وجوده خطرا على الامن والسلم الدوليين