أعلنت رئاسة الحكومة، عن بعث الصندوق الائتماني متعدّد المانحين للشباب والتشغيل في إطار مبادرة للشراكة تجمع بين منظمة الأمم المتحدة وتونس وتهدف إلى دعم جهود التشغيل وتمويل ومرافقة الباعثين الشبان.
وأفادت رئاسة الحكومة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء ، ان بعث هذا الصندوق يأتي عقب تنظيم ندوة اليوم بقصر الضيافة بقرطاج ،جمعت عددا من الوزراء بالحكومة التونسية وحضرها كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة أرنو بيرال وسفيرة مملكة هولندا بتونس جوزيفين باربرا فرانتزن .
وفي كلمته الافتتاحية والتي ألقاها نيابة عن رئيس الحكومة أحمد الحشاني، قال وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، ان بعث الصندوق يؤكد السعي إلى تعزيز الشراكة بين تونس والأمم المتحدة.
وأكد أهمية هذه المبادرة في دعم جهود الدولة من أجل خلق مواطن شغل والحد من البطالة من خلال تطوير آليات لمرافقة الباعثين الشبان وتمويل مشاريعهم.
من جهته أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس، استمرار المنظمة في دعم تونس باعتبارها شريكا استراتيجيا خصوصا في ملف التمكين الاقتصادي.
ولاحظ ، ان توثيق التعاون بين الطرفين يساهم في دعم تحقيق الادماج والسلم الاجتماعي والتنمية محليا وجهويا ،موجها الدعوة
إلى الدول والمانحين الدوليين على الانضمام لهذه المبادرة الفريدة من نوعها في العالم.
وشارك في هذه الندوة كل من وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري منعم بالعاتي، ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن اآمال بالحاج موسى، ووزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط قرمازي وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد منير بن رجيبة.
وأكّد أعضاء الحكومة الحاضرون مجهودات الدولة في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي والحدّ من البطالة،وثمنوا هذه المبادرة التي تأتي في سياق دعم المجهود الوطني للنهوض بالتشغيل.
وكشفت رئاسة الحكومة، عن ان مملكة هولاندا بادرت في اطار هذه الندوة، ممثلة في سفيرتها بتونس جوزيفين باربرا فرانتزن ، تعهدت بتوفير التمويل الأول لصندوق الشباب والتشغيل.
وأفاد البلاغ ذاته ، عن ان عدة دول أخرى قد أبدت استعدادها لانخراط في هذا المشروع.