يحتاج مركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية بتطاوين، الى اعادة هيكلة عاجلة حتى يستعيد نشاطه الكثيف والمتنوع داخل فضاءاته الشاسعة وموقعه وسط مدينة تطاوين.
وقال مدير المركز حسن الدريدي (معين منذ سنة 2022) في تصريح لصحفي “وات” ان مركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية، الذي يضم 25 متكونا (2 ذكور و 23 اناث) من بينهم من قدم من ولايات اخرى، في اختصاص “المصوغ”، تتطلب اعادة هيكلته وبذر الجهود لتحديد اختصاصات يحتاجها السوق بدل تكوين شباب بالتداول في ذات الاختصاص والذي يشهد وفرة في حرفييه
واضاف ان منظمة الاعراف معنية بدرجة اولى بهذا الشان، نظرا لكون سوق الشغل في الجهة، يحتاج الى اختصاصات مجددة عديدة، تتماشى ومتطلبات الحياة المهنية وعوامل النجاح في خيار الانتصاب للحساب الخاص لتلبية حاجيات المواطنين والاسواق بصفة عامة.
وذكر الدريدي ان وزارة الاشراف برمجت سنة 2015 هيكلة هذا المركز الذي يحتوي على فضاءات شاسعة كانت مخصصة لورشة التكوين في النجارة في وقت سابق، دون اعتبار المقر السابق للادارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل، الذي مازال شاغرا، وابدى حرصه على بعث اختصاصات خارج الصناعات التقليدية.