قالت سنية لطيفة محامية مدير المصالح المختصة سابقا بوزارة الداخلية محرز الزواري ان منوبها لم يكن ابنا للنهضة بل هو ابن المؤسسة الأمنية منذ 1992.
واضافت المحامية في تصريح لاذاعة الديوان اليوم الاربعاء، ان مهام منوبها صلب الادارة العامة للمصالح المختصة، كانت تتدرّج، نظرا لنظافة ملفه ومسيرته وتم اقتراح اسمه لمنصب مدير المصالح المختصة زمن تولي الحبيب الصيد منصب وزير للداخلية و تولي الباجي قائد السبسي لرئاسة الحكومة سنة 2013 مشيرة الى انه تم تجميده من طرف حركة النهضة في سنة 2014 و بقي بمنزله منذ ذلك الوقت دون تولي أي خطة صلب الوزارة.
و بخصوص وثيقة CIA التي كانت تنبه الى اغتيال الشهيد محمد البراهمي، أكدت المحامية ان الأبحاث و الاستقراءات في كل مراحل التقاضي أثبتت بأن محرز الزواري لم يتقاعس في التعامل معها و أثبتت انه أبلغ الادارة العليا في شخص المدير العام للامن الوطني في وزارة الداخلية بخصوص المعلومات الواردة بالوثيقة.
وأضافت المحامية سنية لطيفة ان القضاء قرر الافراج عن منوبها في قضية التسفير و ذلك بعد القيام بعديد الاستقراءات و الابحاث على جميع الأصعدة من قبل قلم التحقيق، وفق قولها.
يذكر ان قاضي التّحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، كان قد اصدر منذ حوالي اسبوعين، بطاقة إيداع بالسّجن ضد محرز الزواري، المسؤول السابق بوزارة الداخلية، في قضية تآمر على أمن الدولة.
وتواصل الأجهزة القضائية التحقيق في هذه القضية، التى تشمل سياسيين ورجال أعمال وناشطين صدرت في حق عدد منهم بطاقات ايداع بالسجن منذ فيفرى 2022 من بينهم رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي وأمين الحزب الجمهوري، عصام الشابي والأمين العام السباق للتيار الديمقراطي، غازى الشواشي.