أكد الناطق باسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية ، السبت بالعاصمة ، أن مايروج حول انتهاكات الوزارة لحقوق الإنسان بمراكز الإيقاف مغالطات وادعاءات لاساس لها من الصحة .
ودعا على هامش تنظيم الندوة الختامية حول « مجهودات وزارة الداخلية في مجال تكريس حقوق الإنسان في تونس » بمناسة الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الكانسان كافة المنظمات لزيارة مراكز الاحتفاظ التي تعد من أرقي المراكز، باعتبارها تخضع الى المعايير الدولية المتعارف عليها والتعرف بالتالي على ظروف الاحتفاظ بها.
وقال ” إن هذه الندوة فرصة لتقديم مجموعة من المداخلات لإبراز مجهودات الوزارة واستعراض برامجها في مجال دعم وتكريس مبادئ حقوق الإنسان والتي تتمحور خاصة حول دعم مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة بوزارة الداخلية ومجهودات الوزارة في مجال دعم منظومة الاحتفاظ ومسار إدماج مقاربة النوع الاجتماعي وتحقيق المساواة بين الجنسين “.
وأفاد المتحدث بأن وزارة الداخلية عممت تجربة مكاتب العلاقة مع المواطن في جميع المناطق وأقاليم الأمن والحرس الوطني لتقريب الخدمات من المواطن فضلا عن تنظيم الحملات الأمنية المكثفة لتكريس حق المواطن في الأمن وتحسين جودة حياته.
وأضاف أن الوزارة نظمت مجموعة من الورشات والدورات التكوينية بالاشتراك مع الوزارات المتداخلة على غرار وزارة المرأة ووزارة العدل والداخلية والمنظمات الوطنية والدولية لفائدة العناصر الأمنية في مجال دعم حقوق الإنسان فضلا عن تنظيم حملات أمنية مكثفة بمحيط المؤسسات التربوية لتأمين سلامة التلاميذ.