كشف رئيس جمعية إطارات الرقابة والتفقد والتدقيق بالهياكل العمومية التونسية عادل الغزي، اليوم الخميس، انه “تم تخصيص حوالي 800 مراقب للإشراف على عملية التدقيق في الشهائد العلمية”.
وبين الغزي ان فرق المراقبة ستكون في كافة الهياكل، لافتا إلى أن التدقيق سيشمل المناظرات وأذا وجد خطا سيحاشب فاعله، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث أن الشهادة العلمية إذا ثبت عدم سلامتها تصبح موضوعا جزائيا بتهمة تزوير وتدليس وثائق، وفق تعبيره.
وقال الغزي في تصريح لاذاعة شمس اف ام انه سيتم التثبت في قائمات الانتدابات من سنة 2011 إلى سنة 2022، إضافة لمراجعة المناظرات والتدقيق فيها.
كما لفت عادل الغزي إلى انه ومع بداية شهر جانفي القادم قد تظهر بعض نتائج عملية التدقيق، مبينا انه “عمل ليس سهلا”.