قال المحامي عبد الرؤوف العيادي عضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد الزواري، بأنه يجب على أعلى سلطة في البلاد أن تتولى دراسة الملف وتفكّك منظومة الموساد التي تتحكم في عدة أطراف أمنية وإعلامية وعناصر بالقطاع السياحي وفي مجالات أخرى، حسب قوله.
وكشف العيادي، في تصريح لاذاعة الديوان اليوم الخميس، أن أطرافا سياسية تسعى إلى اغتيال الحقيقة وأن يقع تهريب جميع المورطين في عملية اغتيال الزواري.
واضاف أن صحفيا نشر خبرا قبل عملية الاغتيال سنة 2016 وقام بسحبه بسبب رضوخه للضغوطات، على حدّ تعبيره.
وأشار المحامي إلى أن “عدة أطراف كانت على علم بعملية الاغتيال وكان من الممكن تفاديها ولكن هذه الاطراف سمحت بتنفيذها” قائلا إنه “لا يوجد متهمين لاستنطاقهم بسبب تواطئ مجموعة من الأطراف”.
وذكّر المحامي بأن دائرة الاتهام وحاكم التحقيق وجهوا الاتهام إلى جهاز مخابرات الكيان المحتل (الموساد).
وكان عميد المحامين حاتم المزيو قد كشف أن المتهمين الـ 7 في قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري الذين كانوا موقوفين لمدة بلغت 14 شهرا تم إطلاق سراحهم وأصبحوا في الوقت الحالي بحالة فرار.