قال الأمين العام الجديد لحركة النهضة العجمي الوريمي، اليوم الجمعة، ان “حركة النهضة ستقدم عرضا سياسيا جديدا للتونسيين”.
وأكد الوريمي في تصريح لاذاعة شمس أف أم ، انه و”على المستوى الداخلي الحركة في مرحلة اصلاحية عنوانها حوكمة الموارد البشرية والمادية للنهضة بغاية جعلها حزب ريادي قادر على تحمل المسؤولية في البلاد ولانجاح العيش المشترك ورفض الاقصاء والتأسيس لديمقراطية سليمة خالية من العاهات”.
وعلى ذلك، أفاد الوريمي أن الديمقراطية السابقة كانت في مرحلة انتقالية وفيها عديد العاهات، حسب قوله.
هذا وأقر الوريمي ان العرض السياسي الجديد للحركة سيواصل مسار التطبيع مع الدولة وسيكون من مهام النخبة السياسية في المرحلة القادمة خاصة ممن سيفوزون في الانتخابات اصلاح الدولة لتكون دولة القانون والمؤسسات ودولة مواطنية”.
اما على مستوى منوال التنمية، كشف الوريمي أن “العرض السياسي الجديد للحركة سيسعى لايجاد منوال حوله توافق”.
ولفت الوريمي إلى أن البناء القاعدي والشركات الاهلية التي عمل عليها رئيس الجمهورية قيس سعيد ستبعدنا عن المسار الخطأ ويمكن إدماجها ضمن ركيزة الأقتصاد التضامني، وفق تعبيره.
هذا وأفاد الوريمي أن لجنة الاعداد لمؤتمر النهضة كانت ستقدم العديد من المخرجات لكن لم يعقد المؤتمر لطروف حالت دون ذل.
وتابع الوريمي القول انه و”خلال الفترة القادمة ستقدم الحركة هذا العرض للتونسيين وأي طرف آخر يرى فيه شيئ مشترك له امكانيةالانخراط فيه حتى السلطة القائمة”.