أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مقتل موظف بالقنصلية الفرنسية في غزة متأثرا بجراحه التي أُصيب بها جراء غارة جوية إسرائيلية يوم السبت.
وكان الموظف، الذي لم تذكر الوزارة اسمه، يعمل في القنصلية منذ عام 2002. ولجأ إلى منزل زميل له في رفح مع زملائه في العمل وأفراد أسرهم، وقد تعرض المنزل للقصف المميت، وفقا للوزارة.
وقالت الخارجية الفرنسية: “فرنسا تدين تفجير مبنى سكني تسبب في مقتل العديد من المدنيين. نحن نطالب السلطات الإسرائيلية بتوضيح كامل لظروف هذا القصف في أقرب وقت ممكن”.
وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، الأحد، إنها زارت تل أبيب للتأكيد على أهمية “هدنة إنسانية جديدة”، معربة أيضا عن تضامن فرنسا مع إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن باريس تشعر بالقلق إزاء تعميق “الوضع الكارثي والمأساوي على الأرض في غزة”، ولفتت إلى أن على إسرائيل أن تنخرط في وقف لإطلاق النار لتسهيل الإفراج عن الرهائن وإيصال المساعدات.
سي ان ان