أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 19 ديسمبر

“الارض بتتكلم دم …” و”تطورات الحرب على غزة في يومها ال73 … تصدع كيان الاحتلال … خطوة جديدة في مسار انتصار المقاومة” و”مثل مكسبا للعمل الجمعياتي … تعديل المرسوم 88 يثير توجس المجتمع المدني …” و”رغم المجهودات المبذولة في وزارة التربية … 70 ألف منقطع عن التعليم سنويا!”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.

“الارض بتتكلم دم …”

جريدة (الصباح)

“لم تعد الارض تتكلم عربي في يومها العالمي … بل أن اللغة الانسانية في كل مظاهرها تعطلت وأصابها الجمود لهول ما يحدث في حق غزة وأهلها. ومع دخول حرب الابادة المفتوحة في القطاع يومها الرابع والسبعين على التوالي، لا يبدو أن آلة القتل والدمار الاسرائيلية، المدعومة من حليفها الامريكي وبقية حلفائها في الغرب أولا ومن الانظمة والحكومات المطبعة مع كيان الاحتلال ثانيا، تتجه لايقاف شلاللات الدم والمجازر الادمية التي لم تستثن البيوت الاهلة ولا المستشفيات التي تحولت الى خراب ومدارس الاونروا التي باتت عاجزة عن القيام بمسؤوليتها الانسانية ازاء أهالي غزة التائهين بين الانقاض بحثا عن مكان آمن لم يعد له وجود على الخارطة”.

“ان عدم التوصل الى قرار لوقف الحرب وفتح المجال لاغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة يعني تفاقم حصيلة الضحايا والمصابين والمشردين ومواصلة تدمير ما بقي صامدا على أرض غزة … وهو ما يقودنا الى القول صراحة أنه ليس أمام اللجنة العربية الاسلامية المنبثقة على قمة الرياض الا أن تتخذ قرارات جرئية تساعد أهالي غزة أو أن تعلن فشلها صراحة وتترك لاهالي غزة وللمقاومة انهاء ما بدأته”.

“تطورات الحرب على غزة في يومها ال73 … تصدع كيان الاحتلال … خطوة جديدة في مسار انتصار المقاومة”

صحيفة (المغرب)

انهيار الصف الداخلي رللاحتلال يعبر عن نفسه بحجم الصراعات البينية والمتعددة بين مكوناته الحكومية وجيش احتلاله وبقية مؤسساته السياسية، فالصدام اليوم لم يعد بين معسكرين يحددهما الموقف من ابرام صفقة تبادل الاسرى مع المقاومة أو من تفعيل المسار السياسي لانهاء الصراع في المنطقة، بل بات أكثر تعقيدا من ذلك بانطلاق الحملات الانتخابية التي صدعت التحالفات الحكومية وأبرزت التنافر بين الحكومة والجيش”.

“اليوم ومع تطور المشهد الميداني ونجاح المقاومة في الصمود لليوم الثالث والسبعين للحرب وقدرتها على ادارة المعارك البرية وتكبيدها لجيش الاحتلال خسائر فادحة، حتى ولو بالارقام المظللة التي يكشف عنها الاحتلال، فقد بات جيش الكيان الصهيوني محل انتقادات سياسية حادة في مجلس الحرب أو في الاعلام العبري الذي ارتفعت فيه الاصوات الناقدة للوضع العام لجيش الاحتلال ومدى جاهزيته القتالية خاصة بعد تتالي الانباء عن مقتل أسرى لدى المقاومة برصاص الاحتلال”.

“مثل مكسبا للعمل الجمعياتي … تعديل المرسوم 88 يثير توجس المجتمع المدني …”

جريدة (اغلصحافة)

“يواجه مشروع تنقيح المرسوم 88 عديد التخوفات والانتقادات من وجود نوايا لدى السلطة للتضييق على المجتمع المدني من خلال مشروع التنقيح الذي تقدم به 10 نواب من البرلمان في أكتوبر الماضي. وقد بدأت التفاعلات الرافضة لهذا التنقيح تبرز تباعا من خلال البيانات وتصريحات ممثلين عن المجتمع المدني في تونس”.

“وقد نبهت عديد الجهات المدنية والحقوقية من مغبة تعديل أو الغاء المرسوم الذي مثل مكسبا للعمل الجمعياتي والمدني والحقوقي في تونس منذ 2011 بشهادة منظمات وطنية ودولية مع الاقرار بوجود بعض الانحرافات التي حاولت توظيف العمل الجمعياتي لاغراض سياسية وحتى ارهابية”.

“وتبقى أبرز الاتهامات الموجهة للمجتمع المدني والجمعيات هي تلقي أموال من الخارج ومن منظمات دولية وهي معاملات مالية معمول بها بين أغلب المنظمات الدولية الناشطة في مجالات مدنية متعددة تدعم من خلالها الجمعيات المحلية في دول عديدة. وتجدر الاشارة الى أن المجتمع المدني في تونس يؤمن 30 ألف موطن شغل بصفة مباشرة وآلافا أخرى بصفة غير مباشرة.

ولتحصين هذه المعاملات من أي تحويل وجهة قد يتسبب في تبني ممارسات ‘اجرامية’ أو موجهة سياسيا، على الدولة دعم آلياتها الرقابية على مختلف الاصعدة ضمانا لاي منزلقات لاعمال الجمعيات وكافة مكونات المجتمع المدني ومراقبة التدفقات المالية ووجهات صرفها علما وأن الدولة تحتكم على مختلف الاجهزة الرقابية الكفيلة بمتابعة مصادر تمويل الجمعيات والانشطة التي توجه اليها هذه التمويلات”.

“رغم المجهودات المبذولة في وزارة التربية … 70 ألف منقطع عن التعليم سنويا!”

صحيفة (الشروق)

“رغم تطور المنظومة التعليمية في تونس تبقى معضلة الانقطاع المبكر عن الدراسة من أهم الهواجس التي تشغل اهتمام أهل الاختصاص والمشرفين على قطاع التربية، اذ كان هناك 100 ألف تلميذ يغادرون سنويا مقاعد الدراسة لينخفض العدد هذا العام الى 70 ألف منقطع سنويا وهو معدل ضخم بالنظر الى المجهودات المبذولة”.

“وبهدف استيعاب آلاف التلاميذ المنقطعين عن الدراسة في تونس، انطلقت وزارة التربية في تنفيذ البرنامج النموذجي ثلاثي الابعاد للتصدي للانقطاع المدرسي ب20 مؤسسة تربوية (مدارس ومعاهد) على مدى ثلاث سنوات بتمويلات تقدر ب4ر5 مليون دينار وذلك بدعم من السفارة البريطانية والوكالة الايطالية للتعاون والتنمية واليونيسيف. وفي مرحلة أولى انطلق هذا البرنامج بسبع مؤسسات مدرسية موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.