يسجّل المنزل أعلى نسبة تهديد للأطفال وذلك بنسبة 59 بالمائة من جملة 22690 اشعار ورد على مندوبي حماية الطفولة خلال سنة 2022، حسب ما أفادت به وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، خلال لقاء، التأم ، اليوم الأربعاء، بالعاصمة، بمناسبة اختتام شهر حماية الطفولة خصص لعرض البيانات الإحصائية المتعلقة بنشاط مندوبي حماية الطفولة لسنة 2022.
وأوضحت الوزيرة أن الشّارع يأتي في المرتبة الثانية من حيث تسجيل حالات تهديد للأطفال وذلك بنسبة 18 بالمائة تليه المؤسسات التربوية بنسبة 13 بالمائة فالمؤسسات الصحيّة بنسبة 4 بالمائة ثم المؤسسات الأمنية والرعائية بنسبة 1 بالمائة.
ولفتت بلحاج موسى في ذات السياق إلى أن حالات عجز الأبوين أو المسؤول عن الإحاطة بالطفل مثلت 6015 من جملة الاشعارات، واستأثرت حالات التقصير البيّن والمتواصل في التربية والرعاية بـ 5934 إشعارا واعتياد سوء معاملة الطفل بـ 5932 اشعارا.
وارتفع عدد الاشعارات الواردة على مندوبي حماية الطفولة خلال سنة 2022، بـ 5625 اشعارا ليبلغ 22690 اشعارا بعد أن كان في حدود 17069 إشعارا خلال سنة 2021، حسب الوزيرة التي بيّنت أن المعدل الوطني لعدد الاشعارات بلغ قرابة 946 اشعارا عن كل ولاية.
وأضافت أن أعلى عدد من الإشعارات تم تسجيله بولاية صفاقس وذلك ب 2205 اشعارا تليها ولاية قفصة ب 2096 اشعارا، فيما سجلت ولايات المهدية وجندوبة وسليانة على التوالي 405 و403 و339 إشعارا، مؤكدة أن معظم الاشعارت كانت لفائدة الفتيان بمجموع 12122 اشعارا في حين بلغ عدد الاشعارات الواردة لفائدة الفتيات 10568
وأفادت الوزيرة بأن الفئة العمرية ما بين 6 و12 سنة قد سجّلت أعلى نسبة اشعار وذلك بنسبة 46 بالمائة تليها الفئة العمرية 13من و17 سنة بنسبة 36 بالمائة ثم الفئة العمرية من 0 الى 5 سنوات 18 بالمائة مضيفة أن العائلة تعد المصدر الأول للاشعارات بنسبة 60 بالمائة تليها المؤسسات الأمنية بنسبة 9 بالمائة فالمؤسسات التربوية والصحية بنسبة 8 بالمائة لكل جهة.