بلغت تقديرات شبكة مراقبون لنسبة المشاركة النهائية في انتخابات المجالس المحلية، أمس الاحد، 11,2 % مع هامش خطأ ± 0,8 %
وقالت الكاتبة العامة لشبكة مراقبون سمية الكامل، بأن نسبة المشاركة، ضعيفة، وفق تقديرها.
وبينت شبكة مراقبون في تقريرها أنه خلال الدورة الأولى لم تتم عملية الإقتراع في كل الدوائر الانتخابية.
فبعد أن أعلنت الهيئة في وقت سابق عن استحالة تنظيم الانتخابات في دائرتين انتخابيتين (برج الخضراء وجزيرة جالطة ) ليصبح العدد الجملي للدوائر 2153، نزل هذا العدد مرة أخرى ليبلغ العدد النهائي للدوائر الانتخابية التي شهدت فعليا عملية الاقتراع 2129، أي أن 24 دائرة انتخابية لم يتم فيها الاقتراع بسبب غياب المترشحين فيها، وهو نفس ما تمت ملاحظته في الانتخابات التشريعية لسنة 2022 من خلال عدم اجراء الانتخابات في 7 دوائر لنفس السبب.
وبيّنت الكامل، في تصريح لديوان أف أم، أن “التخلي عن التناصف العمودي والأفقي والطابع الجديد الذي تكسوه الانتخابات المحلية من بين أسباب العزوف عن التصويت”.
وأضافت أن عدم فهم الناخبين لمسار الانتخابات المحلية أثر في نسبة الإقبال على التصويت، على حدّ تعبيرها.
يشار إلى أن نسبة الإقبال على التصويت في الدور الأول من انتخابات أعضاء المجالس المحلية بلغت 11.66 بالمائة، وفق ما أفاد به رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر.