قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن المجاعة في قطاع غزة سياسة إسرائيلية لاستكمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بالإعلان رسميا عن أن قطاع غزة يعاني مجاعة حقيقية تهدد حياة المواطنين بالموت بسبب حرب الإبادة الجماعية والحصار المفروض على اهالي القطاع.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة وكسر الحصار عن قطاع غزة الذي تفرضه قوات الاحتلال، وتنفيذ القرار (2720) بأسرع ما يمكن، لوضع حد للمجاعة التي تنتشر في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في هذا الإطار، ليس جوعاً وتجويعاً فقط وإنما هو مجاعة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تهدد حياة المواطنين بخطر الموت جوعاً، بل تموت أعداد يومية منهم بسببها، وتؤكد أيضاً أنه وفقاً للمعايير المعتمدة لدى الأمم المتحدة فإن المواطنين في قطاع غزة يتعرضون للمجاعة ومخاطرها وانتشار سوء التغذية.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتشار المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن دولة الاحتلال تمعن في إبادة الشعب الفلسطيني، ليس فقط بالقصف الوحشي والتدمير والقتل والإعدام المباشر، وإنما أيضا بالإبادة بالمجاعة.
وأشارت إلى أن إسرائيل هي دولة احتلال وحصار وفصل عنصري (أبرتهايد)، وهي المسؤولة أولاً وأخيراً عن جميع أشكال الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني بما فيها المجاعة.
واستندت الوزارة في بيانها إلى التقارير الصادرة عن الجهات الدولية والأممية المختصة بقضية الغذاء والتغذية، حول النقص العام والحاد في الغذاء بقطاع غزة، وأن أكثر من نصف مليون شخص يتضورون جوعا.