تقدم مانشستر سيتي نحو المركز الرابع في البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم بعد ثلاثة أهداف في الشوط الثاني سجلها فيل فودن وخوليان ألفاريز وبرناردو سيلفا قادت الفريق للانتصار 3-1 على إيفرتون امس الأربعاء.
وخسر فريق المدرب بيب غوارديولا، المتوج حديثا بلقب كأس العالم للأندية، موقعه في السباق على اللقب بعد سلسلة من النتائج شهدت انتصارا وحيدا في ست مباريات بالبطولة، لكن الفريق عاد إلى اللعب محليا بطريقة رائعة.
وتقدم إيفرتون في النتيجة على عكس سير اللعب عن طريق جاك هاريسون الذي سجل هدفا من مسافة قريبة في الدقيقة 29.
لكن فودن أطلق تسديدة أرضية مذهلة في الدقيقة 53 وحول ألفاريز ركلة جزاء بنجاح في المرمى بعد احتسابها نتيجة لمسة يد من أمادو أونانا.
وحسم سيلفا نقاط المباراة قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي بتسديدة رائعة بعد خطأ من جوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون.
وتقدم مانشستر سيتي بطل انقلترا على توتنهام نحو المركز الرابع برصيد 37 نقطة من 18 مباراة، وبفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر لكن سيتي خاض مباراة أقل.
وجاءت هزيمة إيفرتون الثانية على التوالي بعد أربعة انتصارات لتجعل الفريق يبتعد بفارق مركز واحد ونقطة واحدة عن منطقة الهبوط، بعد خصم 10 نقاط من رصيده.
وتعرض سعي سيتي للحصول على لقب البطولة الإنقليزية الممتازة للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز لا سابق له، إلى بعض الاضطراب في الفترة التي سبقت عيد الميلاد بالهزيمة أمام أستون فيلا والتعادل أمام توتنهام وكريستال بالاس، إضافة لإصابة ماكينة الأهداف النرويجية إرلينغ هالاند.
وعندما صعقهم هاريسون بتحويل تمريرة دوايت ماكنيل العرضية المنخفضة داخل المنطقة إلى هدف في هجمة نادرة لإيفرتون، بدا أن هناك المزيد من المشكلات في انتظارهم.
وتم حرمان هاريسون من تسجيل الهدف الثاني بعد فترة وجيزة، حيث تصدى إيدرسون حارس سيتي بشكل رائع وبيد واحدة لمحاولته.
لكن سيتي استعاد رباطة جأشه ليسيطر على المباراة في الشوط الثاني.
وقدم فودن عرضا مذهلا وأدرك التعادل بتسديدة منخفضة رائعة بقدمه اليسرى مرت مباشرة نحو الشباك رغم محاولات بيكفورد للتصدي لها.
وتقدم سيتي عندما حاول أمادو أونانا منع تسديدة من نيثن آكي واصطدمت الكرة بذراعه من مسافة قريبة. واحتسب الحكم جون بروكس ركلة الجزاء بعد مطالبات متواصلة من لاعبي سيتي أكدها حكم الفيديو المساعد.
وقال شون دايك مدرب إيفرتون “إنها مهزلة بالنظر إلى القوانين في الوقت الحالي، إنه قرار غريب بالنسبة لي. لكن ربما أنا من كوكب مختلف”.
وأهدر دومينيك كالفرت-لوين فرصة عظيمة لإدراك التعادل عندما سدد من مسافة قريبة لتذهب الكرة بعيدا.
وبعد ذلك، ضمن سيتي الفوز بعد أن استغرق بيكفورد وقتا طويلا لإبعاد الكرة وتحولت ركلته إلى سيلفا الذي سدد الكرة في الزاوية العليا للمرمى الخالي.