تمكنت فرق المراقبة الصحية التابعة للإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بنابل بالتنسيق مع وحدات الحرس البلدي والشرطة البلدية بالجهة والإدارة الجهوية للتجارة ودائرة الإنتاج الحيواني منذ بداية شهر ديسمبر الجاري وإلى غاية اليوم السبت، من القيام بـ 352 عملية تفقد أسفرت عن حجز وإتلاف 4 أطنان و430كغ منتوجات غذائية مختلفة، وفق ما ذكره المدير الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بنابل، عمر السليمي، في تصريح لصحفية (وات).
وأضاف المصدر ذاته، أن المواد المحجوزة تتمثل خاصة في 3 أطنان و 927 كغ لحوم دواجن و مشتقاتها و 333 كغ مرطبات و مواد أولية تستعمل في صنع المرطبات (ملونات غذائية، منكهات) ومواد غذائية مختلفة تعرض للخطر صحة وسلامة المستهلك، مشيرا إلى أنه تم اقتراح غلق 21 محل مفتوح للعموم لعدم توفر شروط النظافة والقواعد الأساسية لحفظ الصحة من بينها محلات لصنع وبيع المرطبات ومطاعم أكلة خفيفة ومحلات بيع المواد الغذائية بالتفصيل ومحلات لبيع لحوم الدواجن ومشتقاتها.
وتابع انه تم اقتطاع 26 عينة من المواد الغذائية وإخضاعها للتحاليل المخبرية وتوجيه 17 تنبيه الى مستغلين لمعاينة بعض النقائص الصحية بمحلاتهم، مبينا ان عمليات المراقبة تندرج في إطار البرنامج الرقابي الخاص بمناسبة الاحتفالات براس السنة الإدارية الجديدة والهادف الى ضمان السلامة الصحية وجودة المنتوجات وحماية صحة المستهلكين من الامراض المنقولة عن طريق المواد الغذائية.
وأوضح أن برنامج الرقابة شمل المؤسسات والفضاءات والمحلات ذات الصبغة الغذائية بمختلف مناطق الولاية حيث تم التركيز على مراقبة مدى احترام قواعد حفظ الصحة من حيث توفر شروط النظافة ومستلزمات العمل وتهيئة المحلات وتجهيزها حسب الشروط الفنية والصحية الملائمة المنصوص عليها بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل واتخاذ الإجراءات المستوجبة ضد المخالفين طبقا للنصوص القانونية الجاري بها العمل للوقاية من الامراض المنقولة عن طريق المواد الغذائية وخاصة منها التسممات الغذائية والتصدي لكافة اشكال الغش.
وأكد السليمي مواصلة القيام بمراقبة المحلات المفتوحة للعموم وخاصة منها محلات صنع وبيع المرطبات ومحلات بيع لحوم الدواجن ومشتقاتها والمساحات التجارية مع تخصيص 3 فرق مراقبة ليلة راس السنة الإدارية لمراقبة الفضاءات والمؤسسات التي تقيم احتفالات بهذه المناسبة من نزل ومطاعم سياحية وقاعات شاي وملاهي ليلية.