“بعد انخفاض بنحو 25 بالمائة في أسعار السلع الاولية 2023 … اتجاه التوقعات نحو الانخفاض خلال العام الحالي والمخاطر تحدق بأسعار الغذاء” ” و”كاهية مدير التعاون مع الدول والمنظمات الافريقية … ترويج البضائع التونسية في السوق الافرقية يسجل نسقا تصاعديا” و”المدير الجهوي للصحة … المتحور الجديد يشبه ‘أوميكرون’ وسيصل بلادنا …”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.
“بعد انخفاض بنحو 25 بالمائة في أسعار السلع الاولية 2023 … اتجاه التوقعات نحو الانخفاض خلال العام الحالي والمخاطر تحدق بأسعار الغذاء”
صحيفة (المغرب)
“انخفضت الاسعار العالمية للسلع الاولية بنحو 25 بالمائة في عام 2023 مقارنة ب 2022، وذلك يعد أكبر انخفاض منذ تفشي الجائحة وفقا لبيانات البنك الدولي الذي يرجح أن تنخفض أسعار السلع الاولية بشكل عام بنسبة 1ر4 بالمائة خلال العام الحالي. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الفلاحية في السنة القادمة مع ارتفاع الامدادات، كما أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار المعادن الاساسية بنسبة 5 بالمائة في عام 2024. وقد اختلفت التوقعات حول اتجاهات الاسعار خلال العام الحالي لارتباطها بعوامل مناخية من جهة وتطورات النمو الاقتصادي لاهم الدول علاوة على التطورات الجيوسياسية”.
“وتذهب تقديرات حول أسعار الغذاء الى تسجيل ارتفاع في الاسعار، حيث رجح عدد من المحللين والتجار تعرض أسعار الغذاء في 2024 لصدمات الامدادات المختلفة. ومن المتوقع أن تواجه الاسواق العالمية للحبوب والبذور الزيتية نقصا في الامدادات وفقا لما أوردته وكالة رويترز. ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه ظاهرة النينو في تفاقمها، والتي نتج عنها انتشار الجفاف في القارة الاسيوية خلال 2023، الامر الذي يشكل خطورة على امدادات الارز والقمح وزيت النخيل في بعض أكبر الدول المصدرة للمنتجات الزراعية والمستوردة لها أيضا في النصف الاول من ستة 2024”.
“كاهية مدير التعاون مع الدول والمنظمات الافريقية … ترويج البضائع التونسية في السوق الافريقية يسجل نسقا تصاعديا”
جريدة (الصحافة)
“ارتفعت نسبة الصادرات التونسية لدول السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقي الى 6 بالمائة في 2022، وبلغت 8ر5 بالمائة الى حدود سبتمبر 2023 وهي نسبة الصادرات التونسية لمنطقة دول الكوميسا من مجموع الصادرات التونسية للمنطقة الافريقية ككل علما أن هذه النسبة كانت في حدود 8ر2 بالمائة عند دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 2018، وهو ما يعكس النسق التصاعدي لترويج البضائع التونسية في السوق الافريقية”.
“هذا ما أكدته كاهية مدير التعاون مع الدول والمنظمات الافريقية، نقطة اتصال ‘الكوميسا’ بتونس، نورة بن محمد قاسمي، في تصريح ل’الصحافة اليوم’، مبينة في السياق ذاته أن هذه الاتفاقية فتحت أسواقا جديدة للمنتوجات التونسية الموجهة للتصدير لم تكن في السابق مفتوحة لها بالحجم المطلوب على غرار كينيا التي كانت نسبة تصدير البضائع التونسية في أسواقها ضعيفة وتطورت بعد امضاء تونس لاتفاقية ‘الكوميسا’.
“وأضافت أن كينيا أصبحت السوق الاولى في افريقيا بعد مصر وليبيا للمنتجات التونسية وفتحت باب التسويق لها الى تنزانيا عبر كينيا لان تنزانيا ليست عضوا في ‘الكوميسا’ “.
“وأوضحت المتحدثة أن أهم المنتجات التونسية الموجهة للتصدير والتي وجدت رواجا هاما في الدول الافريقية الاعضاء في منظمة الكوميسا هي المواد الغذائية وتحديدا العجين الغذائي وبعض المصبرات مثل عجين الطماطم و’الهريسة’ وزيت الزيتون والدقلة والفسفاط مشيرة الى أنه تم اغراق السوق بمدغشقر بالبضائع الى درجة أن هذه الاخيرة فرضت حصة توريد معينة للبضائع الموردة من تونس لحماية سوقها المحلية”.
“المدير الجهوي للصحة … المتحور الجديد يشبه ‘أوميكرون’ وسيصل بلادنا …”
جريدة (الصباح)
“أفاد المدير الجهوي للصحة بتونس، طارق بن ناصر، في تصريح ل’الصباح’، أن المتحور الجديد من فيروس كورونا ‘جي ان 1’، لم يصل بعد الى تونس مشيرا الى أن الوضع الصحي يعتبر الى حد اللحظة مستقرا للغاية”.
“وفسر المتحدث أن التحاليل لم تكشف بعد عن وصول هذا المتحور الى تونس مرجحا في الاطار نفسه أن يصل في ظل كثافة حركة المسافرين جوا. واعتبر أن المتحور الجديد من كورونا يشبه كثيرا ‘أوميكرون’ بالنظر الى أنه سريع الانتشار ولا يعتبر خطيرا لكن الفئات الحساسة، لا سيما تلك التي تعاني أمراضا مزمنة أو لم تستكمل مسار التلقيح، مهددة أكثر من غيرها”.
“ودعا، المدير الجهوي للصحة بتونس، هذه الفئات الى الاقبال على تلاقيح النزلة الموسمية الوافدة نظرا لان أعراض المتحور الجديد تشبه كثيرا أعراض النزلة الموسمية الوافدة أو ما يعرف ب’القريب’ “.