أكد علي بومنيجيل المدرب الوطني المساعد أنّ الثلاثي أيمن دحمان و بشير بن سعيد ومعز حسن مؤهلؤن جميعا لحراسة مرمى المنتخب الوطني التونسي في كل المقابلات التي سيخوضها منتخب نسور قرطاج في نهائيات كأس افريقيا للأمم المقررة بالكوت ديفوار من 13 جانفي الجاري الى 11 فيفري القادم.
وأوضح بومنيجل في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) أنّ الاطار الفني للمنتخب الوطني التونسي لم يحسم بعد هوية حارس المرمى الذي سيحرس شباك المنتخب ضمن مباريات دور المجموعات أمام ناميبيا و مالي و جنوب افريقيا، مبرزا أنّ الأجواء بينيهم و بين كافة المجموعة يسودها الانسجام.
وقال أنّ جاهزية و استقرار الأداء بين الحرّاس و بين بقية اللاعبين يمثل عامل مهم لكافة المجموعة التي يحدوها طموح كبير في تحقيق نتيجة ايجابية والذهاب بعيدا بالمنتخب الوطني التونسي في مشاركته الافريقية الواحدة والعشرين و السادسة عشر على التوالي.
وقال الحارس الدولي السابق، المتوّج مع المنتخب الوطني التونسي بكأس افريقيا للأمم 2004 بتونس، أنّ الهدف الأول من المشاركة المشاركة التونسية يبقى بلوغ المربع الذهبي، لافتا النظر أنّ نسور قرطاج ستراهن بجدية على اللقب الافريقي الغائب عن خزائن كرة القدم التونسية منذ 20 عاما.
يذكر أنّ مركز حراسة المرمى كان ومازال يثير جدلا في الشارع الرياضي التونسي. وقد اختار الاطار الفني دعوة ثلاثة حراس للمسابقة الافريقية وهم بشيربن سعيد ( الاتحاد المنستيري ) ومعز حسن ( النادي الافريقي) و أيمن دحمان ( الحزم السعودي ) وقد شارك ثلاثتهم في مونديال قطر 2022 فيما تم التعويل على اربعة حراس في القائمة التي مثلت تونس في نهائيات كأس العالم 2022 منهم حارس النجم الساحلي ايمن البلبولي.