إثر ورود مكالمة هاتفية على منطقة الأمن الوطني بالمرسى مفادها نشوب حريق بأحد المنازل بجهة البحر الأزرق.
تنقّلت في الحين الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالمنطقة ومركزي الأمن الوطني بالبحر الأزرق و المرسى الغربية و الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالمنطقة للتحري في سبب اندلاعه بعد نجدة صاحب المنزل من قبل أعوان الحماية المدنية، ليتبيّن وأن المتسبب فيه هو إبن المتضرر وذلك لعدم تلبية والديه رغبته في بيع المنزل لتمكينه من مبلغ مالي لاجتياز الحدود البحرية خلسة.
بتكثيف التحريات الميدانية أمكن التعريف بمكان تواجد ذي الشبهة بإحدى البنايات المهجورة بعد أن اتخاذها المعني مخبأ، ليقع القبض عليه بعد نصب كمين له.
بالتحري مع المظنون فيه اعترف باضرامه النار عمدا بمنزل والديه انتقاما منهما بسبب رفضهما تمكينه من مبلغ مالي قدره 08 آلاف دينار لاجتياز الحدود البحرية خلسة.
تم الإحتفاظ به بعد استشارة ممثل النيابة العمومية من أجل “محاولة قتل نفس بشرية مع سابقية القصد واضرام النار عمدا بمحل مسكون” والأبحاث متواصلة.