أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم امس الخميس عن إطلاق أداة رقمية جديدة تضم قائمة بأسماء الأندية الخاضعة لحظر التسجيل، وذلك تماشيا مع جهوده المستمرة لرفع مستوى الشفافية، والكشف الكامل عن البيانات المتعلقة بأجهزته القضائية.
وقال الفيفا في بيانه “بحسب الهيكل القانوني للاتحاد الدولي لكرة القدم يمثل حظر التسجيل أحد الإجراءات التأديبية المحتملة، التي يمكن لأجهزة الهيئة الدولية القضائية أو محكمة كرة القدم فرضها على الأندية بحسب الإطار القانوني المعمول به لدى الاتحاد الدولي، فعندما يفرض حظر التسجيل على ناد ما، يمنع هذا النادي من تسجيل أي لاعب جديد، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وسواء كان اللاعبون المعنيون من الهواة أو من المحترفين، وذلك طوال المدة التي يشملها هذا الإجراء”.
وأضاف البيان “لن يتمكن النادي من تسجيل أي لاعبين جدد إلا بعد انقضاء مدة الحظر بأكملها أو في حال رفع إدارة ‘فيفا’ للحظر (وهو أمر عادة ما يتم عند تنفيذ النادي لإجراء واحد أو أكثر)”.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن الهدف الأساسي من هذه الأداة الجديدة يتمثل في أن توفر لكافة الأطراف المعنية ولا سيما اللاعبين والأندية والجماهير، قائمة بكافة الأندية المحظور عليها في الوقت الراهن تسجيل لاعبين جدد.