تولت سارة الزعفراني الزنزري وزيرة التجهيز والإسكان مساء اليوم بمقر ولاية المنستير تسليم 65 مسكنا جماعيا بالساحلين بكلفة جملية قدرها 3 ملايين و595 ألف دينار، و11 مسكنا فرديا بجمال بكلفة 551 ألفا و895 دينارا وذلك بتمويل من ميزانية الدولة.
وتبلغ مساحة الأرض التي خصصت لمشروع المساكن الاجتماعية الفردية بجمال 1275 مترا مربعا /مساحة المسكن الواحد 116 مترا مربعا/ في حين تم بالساحلين بناء إقامة تضم 65 شقة وتتراوح مساحة الشقة الواحدة بين 65 و75 مترا مربعا.
وأفادت الوزيرة بالمناسبة بأنّه سيتم توزيع ضمن هذا البرنامج على المستوى الوطني 8372 مسكنا اجتماعيا في مختلف الجهات. ويشمل هذا البرنامج قسطا ثان يتضمن 5 آلاف مسكن بقيمة 450 مليون دينار سيقع إنجازه بعد تسليم المساكن المبرمجة للقسط الاول مشيرة الى ان عدد المساكن التي هي بصدد الانجاز في اطار القسط الاول يبلغ 3694 مسكنا. واكدت حرص الوزارة على تسليم هذه المساكن في أقرب الاجال الممكنة قائلة “هناك متابعة مباشرة من رئيس الجمهورية لهذا البرنامج وهو حريص على أن توزع مختلف هذه المساكن الاجتماعية فقط على مستحقيها”.
وأكدت الوزيرة أنّه بفضل تظافر جهود مختلف المتدخلين أمكن اليوم تسليم هذه المساكن إلى مستحقيها مشيرة إلى أنّ عدم القيام بتوزيع هذه المساكن في الآجال المحددة بالرغم من أنّها كانت جاهزة يعود الى القيام بعملية التثبت في القائمات قائلة” ان عملية التثبت اكدت أنّ العديد من الذين وردت أسماؤهم فيها لا يستحقون الحصول على مسكن اجتماعي إذ لم يقع احترام معايير إسنادها وكان توزيعها موضوع مزايدات وولاءات سياسية”.
واطلعت الوزيرة في الساحلين على مكونات إقامة “الهناء” وسلمت بالمناسة عددا من شقق هذه الاقامة الى مستحقيها كما اطلعت في جمال على المساكن الاجتماعية الفردية.
وأعطت الوزيرة قبل ذلك على مستوى وادي خنيس إشارة انطلاق مشروع حماية مدن المنستير وخنيس وزاوية قنطش من الفيضانات بقيمة 18 مليون دينار وتشمل مكوّنات المشروع من مسيلات ومنشآت مائية بقياسات مختلفة وسيقع تهيئة وادي المالح على طول 800 متر. وتتواصل فترة انجاز المشروع 18 شهرا.
وأفادت الوزيرة من ناحية أخرى في تصريح صحفي بأنّ أشغال مشروع قنطرة بنزرت ستنطلق في القريب العاجل وستنفذها شركة صينية وسيكون علوها 56 مترا بما يمكن كل البواخر من المرور من تحت هذا الجسر الثابت.
كما اشارت الى تواصل الاشتغال على الملف العقاري بالنسبة إلى مشروع قسط الطريق السيارة بوسالم-الحدود الجزائرية والى انه سيقع البحث عن تمويل خاصة للجزء الرابط بين بوسالم-جندوبة-فرنانة .
وذكرت الوزيرة بالمناسبة ان وزارة التجهيز والإسكان فتحت بحثا بشأن مشروع اعادة تشييد الملعب الاولمبي بالمنزه لما يتضمنه من إشكاليات وتجاوزات وما يشهده من تعطيل قائلة انه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة في هذا الشأن خلال الفترة ة المقبلة متوقعة أن يكون الملعب جاهزا خلال سنة 2025 .