وقّع ديوان التونسيين بالخارج، اليوم الأربعاء، اتفاقيتي شراكة مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري والمركز الوطني لتعليم الكبار، وذلك على
هامش ندوة وطنية حول العائلة المهاجرة انتظمت اليوم الأربعاء، بالمركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة، التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية تحت شعار “الأوضاع الإجتماعية للعائلة المهاجرة”.
ولفت المدير العام لديوان التونسيين بالخارج منير الخربي في تصريح ل(وات) الى ان توقيع اتفاقية الشراكة مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يهدف بالخصوص إلى تنسيق العمل بين الطرفين لتمتيع الأسر المتبقية في تونس (ممّن لها أشخاص من المقيمين بالخارج)، بالخدمات التي يوفّرها الديوان كالنهوض بالعائلة وتقديم خدمات الصحة الإنجابية وغيرها.
ومن جانب آخر، أفاد منير الخربي أن الغاية من توقيع اتفاقية الشراكة مع المركز الوطني لتعليم الكبار هو لتشبيك العمل بين المندوبيات الجهوية لديوان التونسيين بالخارج والمركز الوطني لتعليم الكبار من أجل التقليص من نسبة الأمية لدى جزء من الأسر المتبقية في تونس بالإضافة إلى العمل على مزيد تعليم اللغة العربية للجالية المقيمة بالخارج.
وأشار الخربي إلى أن ديوان التونسيين بالخارج لاحظ من خلال أنشطة المراكز الاجتماعية والثقافية التابعة للديوان والموجودة في الخارج (وعددها 12 مركزا) وجود رغبة كبيرة لدى روّاد تلك المراكز لتعلّم اللّغة العربيّة.
وعلى هامش توقيع الاتفاقيتين كرّم ديوان التونسيين بالخارج، المواطنة التونسية المقيمة بمدينة نيس الفرنسية، زهرة العباسي نظرا لتشبثها بتعلم اللغة العربية في سن متقدمة (70 سنة) و تكفل الديوان بمصاريف تنقلها إلى تونس ونفقات تجوّلها في عديد المواقع، هذا بالإضافة إلى جمعها مع أبناء عمومتها بعد فترة انقطاع عن زيارة تونس دامت 30 عاما.