التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة بأوغندا ، وذلك في إطار تحوّله إلى كمبالا لتمثيل تونس في أشغال القمة 19 لحركة عدم الإنحياز وقمة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين.
وأعرب الحاضرون عن اعتزازهم بالانتماء إلى تونس وحرصهم على المساهمة بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني. واستعرضوا مجالات نشاطهم التي تشمل قطاعات السياحة والخدمات والطاقة والأشغال العامة والتدريس، مبرزين ما تزخر به أوغندا من فرص يمكن استغلالها لتعزيز التواجد التونسي فيها.
من جانبه، جدّد الوزير تأكيد حرص الوزارة وممثليّاتها بالخارج على بذل أقصى الجهود من أجل تعزيز التواصل والإحاطة بالجالية وتقديم الخدمات القنصلية لهم في أفضل الظروف، مع العمل المستمر على مزيد تطوير هذه الخدمات ورقمنتها. وأضاف بأن التونسي بالخارج هو خير ممثل لبلاده، وأنّ تونس تحتاج إلى تكاتف جهود كلّ أبنائها في الداخل والخارج من أجل تعزيز قدرتها على التعافي الاقتصادي ومزيد إعلاء رايتها بين الأمم.
كما أكد على أهمية التواصل المستمر مع سفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج لضمان الإحاطة المثلى بهم وتعزيز الروابط مع الوطن.