قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الثلاثاء ، إن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك في القاهرة، وسيقوم بجولة في المنطقة لإجراء مناقشات “جدية” بخصوص إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة والتوصل لهدنة إنسانية.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة ستدعم هدنة إنسانية أطول في غزة لضمان إطلاق سراح المحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، ورفض كيربي تحديد إطار زمني، مشيرا إلى أنه لا يمكنه وصف المناقشات بأنها مفاوضات.
وقال كيربي في إفادة دورية بالبيت الأبيض، “المحادثات جادة للغاية لمحاولة التوصل لاتفاق آخر بشأن الرهائن”، مضيفا أن المباحثات تناولت المدة اللازمة لوقف القتال من أجل إخراج الرهائن.
وقال الجيش “الإسرائيلي” اليوم الثلاثاء إن 24 جنديا “إسرائيليا” قتلوا في غزة، وهو أكبر عدد من القتلى تتكبده “إسرائيل” في يوم واحد بالقطاع، فيما طوقت القوات “الإسرائيلية” مدينة خان يونس الرئيسية بجنوب غزة وحاصرت السكان الفلسطينيين الذين يحاولون الفرار.
وردا على سؤال عن التقارير الإعلامية التي أشارت إلى وجود محادثات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، قالت قطر إن جهود الوساطة مستمرة، وقال المتحدث باسم الحكومة “الإسرائيلية” إيلون ليفي إن أهداف “إسرائيل” من الحرب لم تتغير.
وأشار كيربي إلى أن ماكجورك سيناقش أيضا قضايا أخرى خلال الجولة، منها الحصول على تقييم للعمليات العسكرية “الإسرائيلية” وجهود “إسرائيل” لحماية المدنيين، بالإضافة إلى مواصلة بحث فكرة تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية.
وردا على سؤال عن مدى تأثير مقتل 24 جنديا “إسرائيليا” في غزة على وجهة نظر “إسرائيل” بخصوص الحرب، قال كيربي إن “الإسرائيليين” فقط هم من يمكنهم الإجابة على هذا السؤال.
وأكد كيربي مجددا أن واشنطن ترفض أن تدير “حماس” قطاع غزة بعد انتهاء الصراع، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية لا تريد تقليص مساحة القطاع.
وقال “أيا كان شكل الحكم في غزة بعد انتهاء هذا الأمر، يجب أن يكون ممثلا لتطلعات الشعب الفلسطيني الذي لا تمثله حماس”.