المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أعلن مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، استقالته للاعبين في غرفة تبديل الملابس، عقب الهزيمة المدوية أمام المنتخب الموريتاني والتي عجلت بخروج الخضر من الدور الأول في منافسات كأس إفريقيا، وهو الحدث الذي تسبب في صدمة كروية في الشارع الجزائري.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصدر رسمي أن بلماضي أبلغ لاعبيه في غرفة تغيير الملابس بالاستقالة، بعد أن صافحهم واحدا واحدا موجها لهم التحية على ما قدموه مع المنتخب. وأضافت أن الناخب الوطني سيقوم فور وصوله إلى الجزائر بترسيم استقالته لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وإعلانها للرأي العام الوطني.
وفي ندوته الصحفية، رفض بلماضي الإجابة عن سؤال استقالته، مؤكدا أن سيتخذ القرار في الجزائر، لكنه لمح لذلك بالقول إنها ربما نهاية دورة، وهو ما فهم على أنه تمهيد للرحيل.
وأصر الناخب الجزائري، على كون لاعبيه أدوا ما عليهم مبرزا أن هناك أشياء لا يمكن تفسيرا كانت وراء النتائج في كأس أفريقيا، إذ دائما ما يسيطر المنتخب على أطوار المباريات ثم يتلقى هدفا عكس مجريات اللقاء يقلب كل المعطيات، حسبه قوله.
وبدأ من الآن الحديث عن أسماء جديدة يمكنها خلافة بلماضي أبرزها المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي يعرف جيدا الكرة الأفريقية وهو اليوم مدرب للمنتخب الفرنسي النسوي.
لكن التعاقد مع هذا المدرب سيكون صعبا بالنظر لأنه ينتظر منافسات الأولمبياد في شهر جويلية المقبل، بينما المنتخب الجزائري سيكون بحاجة لمدرب قبل ذلك التاريخ.
القدس العربي
