أعرب اتحاد إيطالي عن قلق كبير، لأن ثلث البضائع الخاصة بالموضة، يتم تسويقها عبر البحر الأحمر.
وأوضحت رئيسة (كونفيندوستريا مودا) أناريتا پيلوتّي في مذكرة، أن أزمة البحر الأحمر “قائمة، لكننا لا نستطيع رؤيتها بعد”، معربة عن “مخاوف شديدة بشأن تداعيات أزمة تُعدّ مأساوية في حد ذاتها حقا من وجهة نظر إنسانية”، وإنْ “تم تحليل القضية من منظور صناعة الأزياء الإيطالية، التي تنتمي إليها قطاعاتنا، فهي تذكرنا بمرحلة ما بعد كوفيد عام 2021، والتي تميزت باختناقات الخدمات اللوجستية وزيادة تكاليف الغاز والكهرباء”.
وأشارت المستثمرة إلى أن “الأزمة قائمة في الوقت الحالي، لكننا لا نستطيع رؤيتها بعد. في الواقع، من السابق لأوانه الحصول على بيانات دقيقة حول العواقب التي سيتعين على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي نمثلها مواجهتها، والتي تحاول أن تفهم كيفية التصرف والرد”.
وذكرت أنه لجعل الناس يفهمون التأثيرات التي ستحدثها هذه الأزمة “على أسعار البضائع التي تنتقل بالسفن”، فـ”منذ مطلع كانون ديسمبر الماضي، مع اشتداد هجمات الحوثيين، ارتفعت أسعار الشحن البحري من آسيا إلى أوروبا والبحر المتوسط”، إذ “تضاعفت أسعار النقل من شنغهاي إلى جنوة ثلاث مرات تقريبا (من 1373 إلى 5213 دولاراً) والشيء نفسه تقريبًا إلى روتردام (من 1171 إلى 4406 دولاراً)”.
وكالة الأنباء الإيطالية “آكي”