أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمنوبة مطلع الأسبوع الحالي، بطاقة إيداع بالسجن ضدّ شخص يبلغ من العمر 57 عاما من أجل الحيازة والملكية والعرض والنقل والاحالة بنية الاتجار في مادة مخدرة مدرجة بالجدول “ب”، وفق الناطقة الرسمية بالمحكمة الابتدائية بمنوية سندس النويوي.
وأوضحت النويوي، في تصريح اليوم الأربعاء، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذا الإجراء يأتي بعد الاحتفاظ بالمظنون فيه منذ الخميس المنقضي من قبل أعوان مركز الحرس الوطني بدوار هيشر، الذين ضبطوه متلبسا بمسك 24 قطعة مختلفة الأحجام من مادة القنب الهندي كان يخفيها داخل ملابسه الداخلية، وداخل جواربه، وكان يقوم بترويجها في أحد المنتزهات بالمنطقة.
وقد باشر الأعوان فور القبض عليه محضرا عدليا موضوعه الاتجار بمواد مخدرة، وبعد استشارة النيابة العمومية في شأنه تم الاذن بالاحتفاظ به وإحالته على أنظار التحقيق، والذي اصدر بطاقة إيداع بالسجن في حقّه.
وفي سياق متّصل، ضبط أعوان مركز الحرس الوطني بدوار هيشر السبت المنقضي شابا في شارع الشهداء بدوار هيشر وبحوزته 20 قطعة من القنب الهندي وتم الاحتفاظ به واحالته على القضاء، وفق مصدر ما أكّده امني.
وتأتي هاتان العمليتان بعد سلسلة عمليات مماثلة ناجحة نفّذتها وحدات الحرس التابعة لمنطقة الحرس الوطني بمنوبة، ومنطقة الامن الوطني بمنوبة، منذ مطلع الشهر الجاري، حيث تمت الإطاحة بعدد من مروجي المواد المخدرة من بينهم حامل إعاقة بالدندان عثر بكرسيه المتحرك على عدد 188 قرص مخدّر.
كما ضبطت الوحدات التابعة للإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدليّة شخصين وبحوزتهما 1200 قرص مخدر من أنواع مختلفة، وأدّت هذه العملية الى الكشف عن شبكة ناشطة بين ولايتي منوبة والكاف وحجز 3806 أقراص مخدرة من مختلف الأنواع، و42 حقنة مخدرة، و5 قنينات دواء مُخدر، وتم الاحتفاظ بثلاثة أشخاص من بينهم طبيب.
وتواصل الوحدات الأمنية في الجهة جهودها الحثيثة للتصدي لظاهرة استهلاك المخدرات وايقاف المنحرفين المسؤولين عن ترويج السموم خاصة بالأوساط التربوية وسط استحسان من المواطنين والمربين ودعوة الى مزيد تكثيف الحملات وردع السلوكيات المنحرفة.