اقدمت قوة إسرائيلية خاصة على التسلل إلى داخل مستشفى ابن سينا بمدينة جنين في الضفة الغربية صباح اليوم الثلاثاء، واغتالت 3 شبان فلسطينيين، أحدهم جريح كان يرقد في المستشفى.
وحسب ما نقلته قناتة الجزيرة نت عن شهود عيان فان نحو 10 جنود من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة دخلوا المستشفى متنكرين بزي مدني فلسطيني، وزي أطباء، وتوجهوا إلى الطابق الثالث، حيث اغتالوا الشبان الثلاثة باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
وقالت كتيبة جنين التابعة لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “إن قوة خاصة من المستعربين تسللت إلى مستشفى ابن سينا، واغتالت عددا من مقاتلينا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أقدم على تصفية خلية تابعة لحماس اختبأت داخل مستشفى ابن سينا في جنين، وخططت لتنفيذ “عملية تخريبية” وفق تعبيره.
وأفادت مصادر فلسطينية بسماع أصوات إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ابن سينا، بعد اقتحامه من القوة الإسرائيلية، التي انسحبت بعد عملية الاغتيال.
ونقلت الجزيرة عن مراسلها ان دويّ صفارات الإنذار أُطلق في مدينة جنين ومخيمها مع رصد استعداد قوة إسرائيلية خاصة لاقتحام المحافظة. ودعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.