على اثر الضجة التي اثارتها صورة تداولها نشطاء على الفيسبوك وتظهر طوابير لمواطنين امام احدى شركات السيارات في تونس ينتظرون للتسجيل للحصول على سيارة شعببية قال عضو المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لوكلاء ومصنعي السيارات، مهدي محجوب، اليوم الثلاثاء، إنّ “الطوابير الطويلة أمام إحدى شركات السيارات الشعبية تُلخّص وضعيّة القطاع ككلّ” وفق تعبيره.
وكشف محجوب أنّ “العلامة التي شهدت اكتظاظا للمواطنين، عادت اليوم إلى السوق بعد سنتيْن من الغياب، بسيارة شعبية مختلفة عن السيارات السابقة”.
وأضاف محجوب، في تصريح لاذاعة الجوهرة اف ام أنّ “هناك فرق شاسع بين سعر السيارة الشعبية وسعر سيارة الـ 5 خيول، لافتًا إلى أنّ “سعر السيارة الشعبية يتراوح ما بين 27 ألف دينار و35 ألف دينار”.
وتابع محجوب أنّ “الفرق يتمثّل في الأداءات على إستهلاك السيارة الشعبية (0)، وهو السبب وراء الطوابير الطويلة”، موضّحًا أنّ “حصة السيارات الشعبية التي سيتم توريدها خلال سنة 2024، في حدود الـ 8 آلاف سيارة فقط، من مختلف العلامات”.
وأفاد محجوب بأنّ “المعدل العام للإنتظار للحصول على السيارة الشعبية في حدود 6 سنوات، وقائمات الإنتظار في كل السيارات وخاصة صغيرة الحجم”.
من جانبها اعلنت شركة شيري صباح اليوم الثلاثاء نجاح عملية تسجيل المواطنين رغم الصعوبات حيث تم تسجيل 2500 شخص في الفرع الرئيسي للشركة في بن عروس وأكثر من 3000 شخص في مختلف فروعها في جميع أنحاء البلاد، في اليوم الأول للتسجيل لسيارتها الشعبية الجديدة .