نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب لم تتلق بعد ردا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين الطرفين، وإنها تتوقع وصول الرد من قطر في غضون الساعات القريبة.
وكانت ملامح الاتفاق قد صيغت نهاية الأسبوع الماضي خلال اجتماع في باريس حضره مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومسؤولون من مصر وإسرائيل وقطر.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الثلاثاء الماضي أن الحركة تسلّمت مقترح الصفقة الذي تم تداوله في إطار مساعي وقف الحرب على غزة، وأنها بصدد دراسته.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن هناك تفاؤلا بشأن إمكانية تحريك الصفقة، رغم أن الإعلان عن أنها ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل كان سابقا لأوانه، وفق تعبير المسؤول الإسرائيلي.
أتي ذلك فيما يصل هنية اليوم الخميس إلى مصر لبحث اتفاق الهدنة الجديد، كما سيعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “في الأيام المقبلة” إلى المنطقة، حسبما أعلن مسؤول أميركي دون أن يحدد الدول التي سيزورها.
وحسب مصدر في حماس، فإن الحركة تدرس اقتراحا يتألف من 3 مراحل، تنص الأولى منها خاصة على هدنة مدتها 6 أسابيع يتعيّن على إسرائيل خلالها إطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني، مقابل 35 إلى 40 محتجزا إسرائيليا، إضافة إلى إدخال 200 إلى 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميا.
وتطالب الحركة بوقف إطلاق النار بشكل كامل كشرط مسبق لأي اتفاق، بينما تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن هدنة في المعارك رافضة وقف عمليتها في غزة.
من ناحية أخرى، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أنه سيقرّ صفقة لا تضر بأمن إسرائيل، وإن أدت لانهيار حكومته.
وأكدت القناة أن المبادرة التي بُحثت في لقاء باريس تنص على يوم تهدئة، لقاء الإفراج عن كل أسير إسرائيلي يليها أسبوع تجري خلاله مفاوضات على المرحلة المقبلة.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانب الإسرائيلي يبحث الإفراج عن أسرى النخبة، الذين اعتقلوا خلال الحرب خلال المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
الجزيرة نت