أعرب المدير التنفيذي للمكتب الممثل لتونس بالبنك الدولي، سيد طوكير شاه، عن الإستعداد لدعم البرامج الإصلاحية والتنموية، التّي تمثل أولويّة وطنية في تونس.
وأشار شاه في لقاء جمعه، الإثنين، بوزيرة الإقتصاد والتخطيط، فريال الورغي، بتونس إلى تناغم هذه البرامج مع توجهات البنك الدولي للمرحلة القادمة والتى تركز بدورها على مجالات مهمّة على غرار الطاقات المتجددة والمياه والأمن الغذائي والبنية الأساسية والتنمية البشرية والاجتماعية والتجديد التكنولوجي والتمكين الإقتصادي للمرأة، وفق ما ورد ببلاغ صادر عن وزارة الاقتصاد.
وجدد المسؤول بالبنك الدولي الالتزام بمواصلة دعم تونس بما يساعدها على تحقيق أهدافها المرجوة فى النماء الإقتصادي والاستقرار والرقي الإجتماعي.
وثمنت وزيرة الاقتصاد والتخطيط دعم البنك الدولي لتونس، الذى “يمثل شريكا أساسيا للتنمية للبلاد منذ عقود”. وأعربت، فى هذا الإطار، عن حرص الحكومة التونسية لمزيد تعزيز هذه الشراكة والتعاون، خاصّة، فى هذه الظرفية الصعبة، التى تمر بها معظم دول العالم، لاسيما، الدول النامية.
وكانت المقابلة، التى جرت بحضور مديرة ديوان رئيس الحكومة والممثل المقيم للبنك الدولي بتونس وممثلة تونس بالبنك الدولي، مناسبة تطرق خلالها الجانبان إلى سير التعاون المالي والفني فى الفترة الراهنة وبرامج العمل للمرحلة القادمة فى إطار برنامج ” الشراكة القطرية لتونس للفترة 2023 -2027″.
كما كان اللقاء فرصة تم خلالها التعرض إلى أهم الأولويات الوطنية، التي تم اقرارها للمرحلة القادمة من ذلك التقدم على مستوى الإنتقال الطاقي ومجابهة تأثيرات التغيرات المناخية، لاسيما، على المستوى البيئي وندرة المياه بالإضافة إلى الحماية الإجتماعية للفئات الهشة والتمكين الإقتصادي، خاصّة، للمرأة والأمن الغذائي والتنمية البشرية.