تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، عددا من المستجدات الوطنية والعالمية على غرار تسليط الضوء على قضية اغتيال، شكري بلعيد، واعتبارها ‘قضية سياسية وجريمة دولة’ والتطرق الى أهمية انضمام تونس الى اتفاقية ‘بودابست’ المتعلقة بالجرائم الالكترونية ونشر تصريح حول العلاقة مع الجزائر وضرورة العمل على الاستثمار في مشاريع مربحة للبلدين الى جانب رصد عدد من الاخبار حول العالم.
جاء في موقع اذاعة جوهرة اف ام، أن المحامي، منير بن صالحة، اعتبر أن “إغتيال الشهيد، شكري بلعيد، يرقى إلى مستوى إغتيال، رفيق الحريري، وجون كندي”، مشيرا إلى أن “القضية اليوم في مسارها الصحيح وجاهزة للفصل”.
وأضاف بن صالحة، وفق نفس الموقع، أنّ “قضيّة بلعيد، هي قضيّة سياسية وجريمة دولة، واختزال اغتياله في قضية قتل عادية هو تهميش للقضيّة” مشيرا الى أن “البحث والإستقراء انتهى وتنطلق اليوم المرافعات”.
ولفت، بن صالحة، الى أن “هيئة الدفاع قامت بدورها على أحسن وجه في هذه القضية” مشددا على أن “قاتل، شكري بلعيد، هو فقط أداة للقاتل المعنوي الذي وصف بلعيد، بالكافر والنكبة وقال انه لا بد أن يقتل”.
ونقل، ذات الموقع، عن النائب بالبرلمان، فاطمة المسدي، قولها ان “اتفاقية بودابست ستمكننا من تسليم مجرمي الحرب الإلكترونية” مشيرة إلى أن “مجلس نواب الشعب سيخصص الجلسة الصباحية اليوم للنظر في انضمام تونس الى هذه الاتفاقية علما وأن يوم 7 فيفري هو آخر يوم للانضمام اليها”.
وأضافت المسدي، وفق موقع اذاعة جوهرة اف ام، أن “هذه الاتفاقية فيها العديد من الإيجابيات على غرار التخلص من الصفحات التي تمارس الجرائم الالكترونية والتعاون بين الدول على تسليم المجرمين”، مستدركة أنه “في المقابل هناك بعض السلبيات فيها من بينها مفهوم الجريمة”.
أما موقع اذاعة اي اف ام، فقد نشر تصريحا للسفير التونسي السّابق في الجزائر، نجيب حشانة، قال فيه إن “العلاقة مع الجزائر استراتيجية في العمق وثابتة وقابلة للتطور، إذا تم وضع استراتيجية وخطة متكاملة بين الجانبين في مجال البنية التحتية ومجال الاستثمار”.
وشدد، السفير السابق، وفق ذات المصدر، على “ضرورة تنمية المناطق الحدودية للولايات الخمسة”، قائلا إن “هذا المشروع القديم الجديد مهم من كل النواحي ومن شأنه أن يقضي على الجريمة ويطور التنمية بين البلدين”.
وذكر الموقع، أن الديبلوماسي قال انه “لا بد أن نعرف كيف نتعامل مع الجزائر. لا بد من مشاريع مربحة للبلدين”.
وفي أخبار العالم، أورد موقع سكاي نيوز عربية، أن “وزيرة في حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية، قدمت استقالتها، أمس الإثنين، بعدما قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل تأسست على ‘قطعة أرض سيئة’، وهو تعليق أثار غضب الجماعات المؤيدة للفلسطينيين”.
وذكر الموقع، أن، سيلينا روبنسون، “أدلت بهذه التعليقات خلال نقاش في اجتماع لإحدى اللجان، يوم الخميس الماضي، واعتذرت في بيان، قائلة انها “تفهمت أن ‘تعليقها المتطاول’ قلل من ارتباط الفلسطينيين أيضا بأرضهم”.
وعرج موقع سكاي نيوز عربية، على دراسة علمية حديثة لوكالة الفضاء الأميركية ‘ناسا’ أظهرت أن “الزلازل القمرية والانهيارات الأرضية الناجمة عن ارتفاع مستوى برودة منطقة القطب الجنوبي القمري تسببت بانكماش باطن القمر تدريجياً”.
وكشفت الدراسة، وفق ذات المصدر، أن “محيط القمر تقلص بنحو 46 مترا على مدى ملايين السنين الماضية، وهو رقم كبير من الناحية الجيولوجية، لكنه أصغر من أن يسبب أي تأثير مضاعف على الأرض أو دورات المد والجزر، وفقا للباحثين”.
ويقول مؤلف الدراسة عالم الجيولوجيا القمرية، توم واترز، “أعتقد أن المفهوم السائد لدى الكثير من الناس هو أن القمر جسم ميت جيولوجيا، وأن شيئا ما على القمر لا يتغير أبدًا، لكن الحقيقة أن القمر جسم نشط زلزاليا” مضيفا أنه “حين يبرد القمر ينكمش ويتغير الحجم الداخلي. يجب على القشرة أن تتكيف مع هذا التغير. إنه انكماش عالمي تساهم فيه قوى المد والجزر، مثلما يحدث على الأرض”.، وفق ما ورد بذات المصدر.