اعتبرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، اليوم الثلاثاء، أن جائزة أفضل بحث نسائي، التي اتخذت من موضوع التاقلم مع التغيرات المناخية ومجابهة الشح المائي، موضوعا لها، تمكنت من الانفتاح على مراكز البحث بالجامعات التونسية واستقطبت اشعاعا يعكس تزايد الاهتمام بالبحوث العلمية النسائية.
وأوضحت بلحاج موسى، خلال يوم دراسي حول عيّنة البحوث المترشّحة لنيل جائزة أفضل بحث نسائي بعنوان سنتي 2022-2023، أن الجائزة في نسختها الجديدة، استقطبت مشاركة 53 بحثا نسائيا مشيرة الى المجهود الاتصالي، الذي قامت به الوزارة للتعريف بهذه الجائزة في الأوساط النسائية والعلمية حتى تضمن مشاركة أهم مشاريع البحث في مجالات ذات أولوية وطنية.
ولاحظت أن اختيار “التأقلم مع التغيرات المناخية ومجابهة الشّح المائي” موضوعا للجائزة، يرمي بالاساس الى التركيز على مقترحات حلول تعتمد التجديد والابتكار والاستثمار في التكنولوجيات العصرية التي تقدّمها الباحثات التونسيات، مشيرة، الى أن تنظيم اليوم الدراسي يأتي في اطار احتفال تونس باليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم.
وأشارت الى أن الترتيب النهائي للبحوث المرشحة للجائزة اظهر فوارق بسيطة في التنقيط وهو ما يؤكد ان أن جميع البحوث النسائية المشاركة تحظى بالتقدير والاهتمام لارتباطها بقضايا ذات مكانة حيوية وملحّة.
وشهد اليوم الدراسي حضور كل من وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بوكثير. وقد أكدا، بالمناسبة، على سخاء الدعم الذي تقرّه الدولة للبحث العلمي في خدمة الأولويات الاقتصادية.
وقد حضرت أشغال اليوم الدراسي باحثات شاركن في النسخ السابقة لمسابقة جائزة أفضل بحث علمي نسائي. وقد قدّم عدد منهن مداخلات حول مشاريع بحوثهن.