أكدت الهيئة الإدارية الجهوية للاتحاد العام التونسي للشغل، برئاسة سامي الطاهري الأمين العام المساعد المسؤول عن الإعلام والنشر وحضور منعم عميرة ومجد الشابي أن إيقاف الصنكي أسودي الكاتب العام للاتحاد بالقصرين بطريقة استعراضية ودون احترام الإجراءات، الغاية منها إرباك الاتحاد ومناضليه.
وجاء في بيان الهيئة الإدارية أن هذا الايقاف الذي جاء “على خلفية ملفات جوفاء يتجاوز شخص الكاتب العام وغايته الحقيقية استهداف الاتحاد العام التونسي للشغل”، كما أنه جاء تتويجا لهرسلة متواصلة وحملة تشويه ممنهجة عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الهيئة دعمها المطلق للكاتب العام وقوفها إلى جانبه “في المظلمة المسلطة عليه ومقتنعون ببراءته من كل التهم الكيدية الموجهة ضده”، وأعلنت تجندها هياكلها وقواعدها، للنضال بكل الأشكال القانونية والمتاحة دفاعا عن المنظمة وعن قياداتها.
وذكّرت الهيئة الإدارية بأن الجهة بحاجة إلى دراسة ملفاتها الحقيقية في كل ما يتعلق بالتنمية والتشغيل والصحة والتعليم والنقل والبنية التحتية والتي كان الاتحاد الجهوي سباقا إلى طرحها ومتابعتها والجهة في غنى عن الهائها بملفات جوفاء لا تغير منواقع التهميش والإقصاء الذي عانت منهما طوال عقود من الزمن.
وأكد البلاغ أن الهيئة الإدارية تبقى في حالة انعقاد للتفاعل مع كل المستجدات واتخاذ ما يلزم من قرارات.