أعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال الإنطلاق في العمل بالمنصة الوطنية للترابط البيني الجديدة، كخطوة هامة في تأمين ربط السجلات الوطنية والقطاعية التي تتضمن 4 وزارات على ان يتم تعميم التجربة في مرحلة ثانية.
وكشف وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، عن هذه الخطوة، خلال ورشة عمل انعقدت امس الاربعاء بحضور سفير سويسرا بتونس جوزيف رنجلي ومديرة البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بتونس نوديرا منصوروفا وممثلين عن الوزارات وعن مشروع المنصة.
وستسفيد من المنصة ، التي طورتها شركة استونية، خلال المرحلة الاولى، كل من وزارات الداخلية والتربية، والنقل والشؤون الاجتماعية ويندرج في إطار تنفيذ مشاريع الإستراتيجية الوطنية الرقمية 2025 المتعلقة أساسا بمحور التحول الرقمي للإدارة .
وسيمكن المشروع من تبسيط الخدمات الإدارية من خلال التقليص في عدد الوثائق المطلوبة من قبل الإدارة وتيسير تبادل البيانات وإعتماد بروتوكولات ومعايير مقيسة لضمان التخاطب بين الأنظمة والمنصات الوطني وحفظ الأدلة الرقمية .
ويشمل المشروع الاثباتات الإلكترونية المتعلقة بالمعطيات المرسلة بين الإدارات وتحسين جودة البيانات المدرجة بالسجلات الوطنية والقطاعية والتثبت بشكل آني وآلي من المعطيات والوثائق التي يتم تسليمها إلى الإدارة.
واكد بن ناجي خلال كلمته الافتتاحية، على أهمية هذه المنصة الجديدة لما ستوفره من تسهيل في المعاملات بين المواطن والإدارة والهياكل فيما بينها من حيث تقليص الآجال وربح الوقت والحد من الأخطاء التي قد تنجر عند معالجة الملفات .
ودعا كافة الوزارات والمؤسسات وهياكل الدولة الى الإنخراط في هذا المشروع الذي سيحقق خطوة هامة نحو رقمنة الادارة وتعصيرها وتعزيز التحول الرقمي للدولة في مختلف المجالات.