مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ127، يواصل جيش الاحتلال قصفه على مناطق مختلفة من القطاع، كما صادق على عملية عسكرية في رفح.
ومن جهته حذّر الإعلام الحكومي بغزة من كارثة ومجزرة عالمية في حال اجتياح الاحتلال محافظة رفح محملا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي عمل عسكري برفح.
من جهتها حذرت مصر على لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري من تكدس الفلسطينيين في مكان محدود وخطورة كبيرة لوضع رفح أمام أي عملية عسكرية مؤكدا أن زيادة رقعة العملية العسكرية ستكون لها نتائج وخيمة.
كما حذرت الخارجية الأردنية، من جانبها، من خطورة تنفيذ الاحتلال عملية عسكرية برفح التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين الفلسطينيين مؤكدة ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار.
هذا وحذرت الخارجية السعودية من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف رفح، مجددة مطالبتها بضرورة وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة.
وقالت الخارجية السعودية إن الإمعان في انتهاك القانون الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن لمنع الاحتلال من التسبب بكارثة.
ومن الدول الغربية قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن أي هجوم يشنه جيش الاحتلال على رفح سيكون بمثابة كارثة إنسانية.
فيما عبّرت وزارة الخارجية الكندية عن قلقها من التقارير المتعلقة بشأن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، معتبرة أن العملية “ستكون لها تداعيات مدمرة، وتُعرّض الفلسطينيين والأجانب -بمن فيهم الكنديون- للخطر”.